رووداو ديجيتال
أعلن الحرس الثوري الإيراني، تبنيه للهجمات الصاروخية على أربيل، مساء الإثنين (16 كانون الثاني 2024)، والتي خلفت انفجارات قوية في مناطق عدة بالمدينة.
وقال الحرس في بيان له: "إلى أمة إيران الإسلامية المتوكلة على الله عز وجل وببركات حضرة مولانا صاحب الزمان عليه السلام ورداً على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية، نعلن استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة في منتصف الليل بعدد من الصواريخ الباليستية وتم تدمير الأهداف والتفاصيل ستعلن لاحقاً".
وسمع دويّ انفجارات كبيرة مجهولة المصدر في مدينة اربيل، حيث اظهرت مقاطع فيديو وثقها سكان المدينة، مساء يوم الاثنين (15 كانون الثاني 2024)، للحظة وقوع الانفجارات في اربيل.
ودوت صفارات الإنذار في القنصلية الأميركية قرب مطار اربيل الدولي، منبهة بوقوع الانفجارات.
أفاد مواطن من أربيل لشبكة رووداو الإعلامية بأنهم سمعوا دوي أكثر من 15 انفجاراً قرب منطقة "ملا أومر" في أربيل، ويشتبه بأنها انفجارات، وذكر أن سكان المنطقة خرجوا عقب سماع الأصوات حاملين أسلحتهم وأطلقوا الرصاص لتنبيه سكان المنطقة بوقوع الهجوم.
وقال: "لا نعرق سبب تلك الانفجارات ولا مصدرها ولكنها كانت قوية أدت إلى اهتزاز الأبوابو النوافذ".
فيما صرح مصدر من آسايش أربيل، لشبكة رووداو الإعلامية، بأن "أربيل تعرضت لهجوم واسع النطاق"، مضيفاً أن "الهجمات استهدفت القنصلية الأميركية في أربيل ومطار أربيل الذي تتواجد فيه قوات التحالف الدولي حيث تم توجيه 5 صواريخ ومسيرات من جهات مختلفة"، مؤكداً أن تلك الهجمات "أصابت أهدافها".
حسب المصدر الأمني فإن "نوع الهجوم مختلف عن ما سبقه، نُفّذ بعدّة مسيرات وصواريخ بالستية بعيدة المدى، تم توجيهها من مناطق محاذية لإيران".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً