رووداو ديجيتال
انتهت عملية انتشال رفات الضحايا من المقبرة الجماعية التي اكتشفت في تلعفر وتم تسليم رفات 31 ضحية إلى الطب العدلي للتعرف عليها.
يذكر أن فريقاً من دائرة المقابر الجماعية في مؤسسة الشهداء ودائرة الطب العدلي بوزارة الصحة وخبراء فنيين في مجال البحث والتنقيب عن المقابر الجماعية، بدأ في (26 أيلول 2024) بفتح مقبرة جماعية في حي (سعد) بقضاء تلعفر بمحافظة نينوى، قتل من فيها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
العملية جرت بمساندة ومشاركة اللجنة الدولية لشؤون المغيبين (ICMP)، وفي (25 تموز 2024) أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيان عن اكتشاف مقبرة جماعية في حي سعد بتلعفر أثناء حفر أسس مدرسة تشيد في الحي.
مدير إعلام مستشفى تلعفر العام، وعد إدريس، أعلن اليوم (14 تشرين الأول 2024) لشبكة رووداو الإعلامية بأن المقبرة الجماعية كانت تضم رفات 31 ضحية، وقد أخذت اللجنة المشتركة القادمة من بغداد عينات دم من ذوي الضحايا لمقارنتها.
وحسب مدير إعلام مستشفى تلعفر العام تم أخذ عينات دم من ثلاثة أفراد من كل عائلة، ذكرين وأنثى، لمقارنتها بالحمض النووي لرفات الضحايا.
وأعلنت مؤسسة الشهداء العراقية أن كل الرفات تم انتشالها من المقبرة الجماعية وفق الإجراءات القانونية والفنية، وتم تسليمها بمحضر إلى دائرة الطب العدلي، لإجراء الفحوص المختبرية وأخذ عينات لمقارنتها بعينات الدم لغرض التعرف على الضحايا وتسليم رفاتهم إلى ذويهم.
وسيتم تسليم كل أوراق التحقيق والملفات القانونية الخاصة بمكان وانتشال رفات الضحايا للمحكمة المختصة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً