ارتفعت نسبة الفقر في نينوى إلى 41%
رووداو ديجيتال
ارتفعت نسبة الفقر في محافظة نينوى إلى نحو 41%، وأغلب العوائل تقوم بتدبير أمورها في ظروف صعبة لاسيما بعد تضرر هذه المدينة في فترة سيطرة داعش عليها.
المواطنة خالدة حسان تروي لشبكة رووداو الإعلامية عن ظرفهم المعيشي الصعب، علماً انها تعيش مع 8 من أبنائها بينما زوجها توفي خلال فترة سيطرة داعش، حيث قالت لشبكة رووداو الإعلامية: "أقوم بتدبير أمور معيشتنا من خلال جمع النايلون والعبوات، نبيعهم لنتمكن من تأمين معيشتنا".
وأضافت: "سقف المنزل يسرب مياه الأمطار في الشتاء لذلك نضطر لوضع أوان تحت أمكان تسرب المياه من السقف لنقوم بعدها بالتخلص منها".
ابنها الأكبر يبلغ من العمر 17 عاماً أبكم، أما الأصغر منه ترك المدرسة ليتمكن من توفير لقمة العيش لإخوته.
وعن طبيعة عمله أشار الابن أحمد عباس إلى أنه يعمل في البناء وأجبر على ترك الدراسة ليعمل، موضحاً أنه يتلقى 15 ألف دينار يومياً كأجر على عمله.
الفقر في مدينة الموصل وصل إلى مرحلة خطيرة، وأغلب العوائل خلال حكم داعش لديهم قصص محزنة مختبئة بين جدران منازلهم.
نتيجة لما تعرضت له هذه المحافظة، فقد وصل مستوى الفقر في نينوى إلى 41% بحسب وزارة التخطيط العراقية.
وغالبية الأطفال والشباب والمتقدمين في السن يعملون في سوق النبي يونس ويحملون أعباء معيشة عوائلهم، نتيجة للفقر في أي عمل متاح لهم.
يقول أيمن رعد، وهو عامل منذ 4 أعوام في الحمالة، "أتلقى يومياً من 8 إلى 10 آلاف دينار".
بحسب وزارة التخطيط العراقية تعتبر نسبة الفقر في الأنبار وصلاح الدين ونينوى الذين وقعوا تحت سيطرة داعش مرتفعة أكثر من المحافظات الأخرى ووصلت إلى 41%.
وعدد الأطفال حتى عمر الـ8 سنوات من الذين فقدوا آباءهم خلال الحرب ضد داعش في نينوى وصل إلى 197 ألفاً، وقسم كبير منهم منذ عمر الـ7 سنوات يعملون في الشارع.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً