إعادة رفات 32 كوردياً إيزدياً من بغداد إلى سنجار

14-02-2025
الكلمات الدالة مقبرة جماعية سنجار بغداد الكورد الإيزديون
A+ A-
رووداو ديجيتال 

من المقرر إعادة رفات 32 كوردياً إيزدياً من بغداد إلى قضاء سنجار، فيما يقول كوردي إيزدي فقد اثنين من أبنائه و13 من أقاربه على يد داعش: "عدد شهدائنا كبير والعينات قليلة".
 
نايف جاسم، كوردي إيزدي فقد اثنين من أبنائه و13 من أقاربه المقربين في إبادة الكورد الإيزيديين على يد داعش، وقد جاء إلى بغداد للاستفسار عن عملية تسليم رفات قرية كوجو. 
 
يقول جاسم لشبكة رووداو الإعلامية: "عدد شهدائنا كبير، لكن العينات قليلة. على سبيل المثال، في كوجو هناك عائلة استشهد منها 12 شخصاً، وهناك تطابقان في عينات الفحوصات، وهذا يجعل المطابقة صعبة حتى على المختبر". 
 
وأضاف: "لو كان هناك 12 فحص دم لشخصين شهيدين، لكان العثور عليهم أسرع. هذا التأخير بسبب عدد الشهداء، أكبر من عدد الفحوصات".
 
خلال السنوات الست الماضية، افتتحت 64 مقبرة جماعية في سنجار، وبغية التعرف عليهم، تم نقل الرفات إلى دائرة الطب العدلي في بغداد.
 
ياسمين منذر، مديرة قسم المقابر الجماعية في دائرة الطب العدلي في بغداد، قالت لرووداو: "اليوم تم الإعلان رسمياً عن المرحلة السابعة لشهداء سنجار من المكون الإيزدي، وعددهم 32 شهيداً، وبذلك يبلغ معدل مطابقة الرفات منذ يوم استخراجها حتى اليوم، 275 شهيداً".
 
في السياق، تضيف زيا كريم، مدير دائرة حماية المقابر الجماعية في مؤسسة الشهداء، لرووداو: "حتى الآن عملية البحث مستمرة، وقدر العراقيين أن يمروا بهذا الوضع، سواء بسبب دكتاتورية النظام السابق أو وحشية تنظيمي القاعدة وداعش".
 
من المقرر أن يتم نقل رفات هؤلاء الكورد الإيزديين الـ 32 الذين تم الكشف عن هويتهم، في الأسبوع المقبل إلى سنجار ودفنهم في مسقط رأسهم.
 
في محافظة نينوى وحدها، لا تزال هناك 29 مقبرة جماعية لم يتم فتحها وفحصها، والكثير منها تعود للضحايا الكورد الإيزديين خلال فترة داعش. 
 
بهذا الصدد، تقول دائرة الطب العدلي العراقية إن عدم وجود ميزانية خاصة لأعمالهم هو أحد أسباب بطء العملية، ولا يزال الآلاف من أقارب الضحايا ينتظرون نتائج الفحوصات.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

المحيبس".. لعبة تُشعل أمسيات بغداد

"المحيبس".. لعبة تُشعل أمسيات بغداد وتنافس كرة القدم بشعبيتها خلال رمضان

في أمسيات شهر رمضان، تتحول ساحات بغداد، لا سيما ملعب الشعب، إلى مسرحٍ لحماسةٍ تراثية خالصة، مع انطلاق مباريات "المحيبس"، اللعبة الشعبية العراقية التي ما تزال تحتفظ ببريقها رغم مرور قرون على نشأتها، وتستقطب جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار، لتصبح طقساً رمضانياً يضاهي في شعبيته مباريات كرة القدم.