رووداو - اربيل
أكدت السيدة وحيدة محمد الملقبة بـ(أم هنادي)، اليوم الأحد، بأنها مكلفة بقيادة قوة قتالية قوامها 125 مقاتل "قابلة للزيادة" في الحشد الشعبي، مشيرة بأنها لا تستطيع احصاء مسلحي داعش الذين قتلتهم في العمليات العسكرية التي شاركت بها.
وقالت "أم هنادي" في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، "اعمل منذ 2004 ضد تنظيم القاعدة وتنظيم داعش ولا زلت مستمرة لحد الآن، وفي عام 2014 كرّمني الوكيل الاقدم عدنان الاسدي بفوج المهمات الخاصة في سامراء، وبدأت القتال ضد داعش في كثير من المناطق مثل الإسحاقي وبلد وضلوعية وكرمة ودخلت الى تكريت والى جبال مكحول وحديثة ايضاً".
مشيرة، بان "القوات التابعة لي تقتحم هذه المناطق قبل دخول القطعات العسكرية، وتقوم بعمليات التطهير و اقتحام والاستطلاع العميق وتفجير المنازل المفخخة، ولدي 125 مقاتل واعدادهم قابلة للزيادة".
وأوضحت أم هنادي، بأنها لا تستطيع ان تعد مسلحي داعش الذين قتلتهم لحد الآن، وقالت "قتل لي 9 شهداء وتعرضت الى 6 محاولات اغتيال، ويسموني في التنظيم بالزنديقة والخنزيرة، فإذا اعتقلني داعش فماذا سيفعلون بي؟ لماذا عندما يعذبنا ويقتلنا العدو لا يتكلم احد؟ لماذا دائما هناك تهويل للإرهاب وخصوصا من المنظمات الدولية الخارجية ولماذا الجميع يطالب بحقوق الارهاب، نحن نقاتلهم مثلما يقاتلوننا، نحن ندافع عن الارض والعرض ولكن هم عن ماذا يدافعون".
وحول اعلان قيادة الحشد الشعبي في شهر اب الماضي حول عدم وجود نساء مقاتلات في صفوف الحشد، أفادت أم هنادي "هذا ليس صحيحاً، فأنا آمر قوة قتالية في الحشد الشعبي، ومسؤولي هو ابو مهدي المهندس، وجميع قطعاتنا معروفة عند الجميع الالوبة والفصائل".
وحول تقدم قوات الحشد الشعبي بإتجاه تلعفر قالت "ان التجمهر والتمركز الحالي لقوات الحشد الشعبي هو لتحرير تلعفر، وقد كان له الدور الاكبر في هذه المعركة مع احترامي لجميع القوات الاخرى، ولن نقبل بتدخل اية دول خارجية لأن ابناء العراق يقاتلون من جميع الطوائف".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً