رووداو ديجيتال

قرر مجلس النواب العراقي، اجراء جولة ثانية من تصويت النواب الحاضرين في جلسة اليوم على مرشحي رئيس الجمهورية.

وأسفر التصويت النهائي عن فوز عبد اللطيف رشيد بعدد اصوات وصل الى 157 صوتا مقابل 99 صوتا لبرهم صالح، فيما تم اعتبار 9 اصوات باطلة.

يشار الى ان المادة (70) من الدستور العراقي تنص على ما يلي:

أولاً: ينتخب مجلس النواب من بين المرشحين رئيساً للجمهورية بأغلبية ثلثي عدد أعضائه.

ثانياً: إذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلوبة يتم التنافس بين المرشحين الحاصلين على اكبر عدد من الأصوات، ويعلن رئيساً من يحصل على أكثرية الأصوات في الاقتراع الثاني.

رووداو ديجيتال

قال عضو الوفد المفاوض للحزب الديمقراطي الكوردستاني، بنكين ريكاني، ان الإطار التنسيقي منقسم في مسألة التصويت داخل البرلمان لمرشح رئيس الجمهورية، مشيرا الى ان الغالبية في الاطار التنسيقي مع ترشيح عبد اللطيف رشيد.

واوضح ريكاني، لشبكة رووداو الاعلامية: "بلغت العملية السياسية بعد مرور سنة على الانتخابات مرحلة تستوجب وجود حل، ومن منطلق شعور الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالمسؤولية، وجه فخامة الرئيس مسعود بارزاني بالتوصل إلى حل معقول، ولهذا قررنا سحب مرشحنا لرئاسة الجمهورية والتصويت لعبد اللطيف رشيد القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني".

واضاف: "كان هذا التصويت لعبد اللطيف رشيد في الأساس واحداً من مقترحات الإطار التنسيقي، وطالب أغلب أطراف الإطار بالتوصل إلى حل، وبعد محاولات استمرت ثلاثة أو أربعة أشهر للتوصل إلى حل مع الاتحاد الوطني، كان هناك مجال لفتح باب الترشيح مرة أخرى في حال توصلنا إلى مرشح مشترك، لكن الاتحاد الوطني أصروا على التمسك ببرهم صالح، وهكذا اقترحت أطراف في الإطار التنسيقي دعم عبد اللطيف رشيد ووافق الديمقراطي الكوردستاني على ذلك في هذه المرحلة".

ولفت ريكاني الى أن "الإطار التنسيقي منقسم في هذا السياق، الغالبية مع ترشيح عبد اللطيف رشيد، والبعض يقول إنه سيدعم الاتفاق الذي عقد في وقت سابق مع الاتحاد الوطني"، مبينا ان "تحالف السيادة السني يؤيد موقف الحزب الديمقراطي الكوردستاني ويدعم عبد اللطيف رشيد، وقد أعلن محمد الحلبوسي وخميس الخنجر وبصراحة أنهما يساندان موقف الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وقد قررا معاً دعم عبد اللطيف رشيد، كما ان ائتلاف دولة القانون وكتل شيعية أخرى كالفضيلة والعطاء وبعض المستقلين يدعمون عبد اللطيف رشيد".

رووداو ديجيتال

اكتمل نصاب جلسة مجلس النواب المخصصة للتصويت على رئيس الجمهورية اليوم الخميس (13 تشرين الاول 2022).

وبدأت الجلسة التي يترأسها رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بحضور 269 نائباً.

مجلس النواب كان قد تسلم طلباً من 170 نائباً بخصوص عقد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية.

وكان رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، أعلن خلال جلسة مجلس النواب، الثلاثاء (11 تشرين الأول 2022)، أن "جلسة مجلس النواب ليوم الخميس ستتضمن فقرة واحدة في جدول الأعمال، وهي انتخاب رئيس الجمهورية وفقاً للنصوص الدستورية الملزمة بذلك، وقرارات المحكمة الاتحادية"، وايضاً طلبات النواب التي قدمت خلال الجلسة السابقة.

رووداو دیجیتال

يعقد مجلس النواب العراقي اليوم الخميس (13 تشرين الأول 2022) في محاولة رابعة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وكسر حالة الركود السياسي التي تلقي بظلالها على البلد منذ سنة وأسفرت في بعض المحطات عن عنف دامٍ وعمّقت المشاكل الاقتصادية للبلد.

فشل العراق حتى الآن في تشكيل حكومة جديدة رغم مرور سنة على إجراء الانتخابات النيابية التي تم تقديم موعدها استجابة لموجة الاحتجاجات والتظاهرات المناوئة للفساد وارتفاع نسب البطالة وتدهور البنى التحتية للعراق.
 
وفي مطلع هذا الأسبوع، أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى العراق (يونامي) أن "استمرار هذه الأزمة يولد المزيد من عدم الاستقرار" في بلد يعاني من جراح الحرب "أدت فيه سياسات التمييز إلى تفشي يأس مرير بين الأهالي".
 
وكان قد تم تحديد الساعة 11 من قبل ظهر اليوم كموعد لعقد جلسة مجلس النواب العراقي، بعد أن فشل النواب العراقيون في ثلاث محاولات، في شباط وآذار من العام الحالي، في إكمال النصاب القانوني لعقد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، وهو 220 نائباً.
  
تأسست المؤسسات الديمقراطية في العراق بعد ما سمي "عملية تحرير العراق" في العام 2003، لكنها لا تزال مؤسسات هشة إلى جانب وجود نفوذ وتأثير إيرانيين كبيرين على البلد، وفي 12 شهراً، عاش العراق في ظل غياب حكومة فاعلة وغياب موازنة عامة الأمر الذي حال دون إنفاق مليارات الدولارات من عائدات النفط لخدمة البلد، وأعاق الإصلاحات الضرورية ومشاريع تعزيز البنى التحتية.
 
40 مرشحاً يتمتع ثلاثة منهم بفرصة للفوز برئاسة الجمهورية
 
تخوض الأطراف الشيعية منافسة قوية على النفوذ والحق في اختيار رئيس الوزراء الجديد وتشكيل الحكومة، مع بقاء مصطفى الكاظمي كرئيس وزراء تصريف أعمال.
 
ومن جهة أخرى، هناك مقتدى الصدر الغاضب الذي يريد حل مجلس النواب وإجراء انتخابات جديدة، وفي المقابل توجد أطراف الإطار التنسيقي المؤلف من الأطراف الشيعية المقربة من إيران والقيادات السابقة للحشد الشعبي، ويطالب هؤلاء بتشكيل الحكومة الجديدة قبل إجراء انتخابات جديدة.
 
هذا الركود السياسي دفع الجانبين إلى تنظيم تظاهرات تحولت في بعض الأحيان إلى مواجهات دامية في شوارع بغداد، ففي 29 آب أدت المواجهات بين أنصار الصدر وبين الفصائل المقربة من إيران إلى مقتل 30 من أنصار الصدر.
 
 كتقليد سياسي متبع، كان منصب رئيس الجمهورية للكورد وبالتحديد كان يذهب للاتحاد الوطني الكوردستاني، لكن الحزب الديمقراطي الكوردستاني كان يتطلع هذه المرة للفوز بالمنصب وكان له مرشحه الذي أعلن اليوم عن سحبه.

ومن بين 40 مرشحاً لرئاسة جمهورية العراق، فإن أبرز المرشحين هو برهم صالح (61 سنة) رئيس الجمهورية الحالي ومرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني للمنصب، وهناك لطيف رشيد (78 سنة) وزير الموارد المائية العراقي الأسبق.
  
ويوم الأربعاء 12 تشرين الأول، رحبت كتلة دولة القانون النيابية في بيان بمبادرة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لحسم منصب رئيس الجمهورية ومساندة لطيف رشيد كمرشح مشترك، رغم أن السباق لا يزال مفتوحاً.
 
وعن هذا قال المحلل في فريق الأزمة الدولي، لهيب هيغل، إن أي مرشح ليس مرشحاً رئيساً للحزبين الكورديين الرئيسين، لن يتمكن من توطيد موقعه في بغداد.
 
واليوم الخميس، أعلن نواب من الحزب الديمقراطي الكوردستاني لشبكة رووداو الإعلامية أنهم تلقوا توجيهات بالتصويت للطيف رشيد في جلسة اليوم وسحب مرشحهم ريبر أحمد.
 
الخطوة التالية

في حال انتخاب رئيس للجمهورية، ستكون الخطوة التالية قيام رئيس الجمهورية بتكليف مرشح لرئاسة مجلس الوزراء من التحالف الأكبر في مجلس النواب، لتبدأ بعدها مسيرة التفاوض الشاقة لتشكيل الحكومة الجديدة.

 الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، حمزة حداد، يقول عن هذه العملية: المتوقع هو قيام الشخص المنتخب (لرئاسة الجمهورية) بتكليف شخص لرئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة على الفور. 

ويرى حداد أن مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء، محمد شياع السوداني، هو الأوفر حظاً لكنه يقول "في العملية السياسية العراقية هناك دائماً احتمال انقلاب كل الأمور في اللحظة الأخيرة".

رووداو ديجيتال

رأى عضو مجلس النواب عن الاطار التنسيقي، عبد الأمير المياحي، أن هنالك إجماعاً على اختيار شخصية وسطية لرئاسة الجمهورية، لتكون عاملاً في تقريب وجهات النظر داخل البيت الكوردي.

وقال النائب عبد الأمير المياحي لشبكة رووداو الاعلامية، اليوم الخميس (13 تشرين الأول 2022) إن "النواب مازالوا يتوافدون لعقد جلسة مجلس النواب لاختيار رئيس الجمهورية".

المياحي، ذكر أنه "لم يكن هناك خلاف على المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، بقدر ما يوجد إجماع على اختيار شخصية وسطية لتكون عاملا في تقريب وجهات النظر داخل البيت الكوردي".

وأضاف المياحي أن "الأمور تسير لحد الآن على ما يرام وتشير إلى قرب عقد الجلسة"، واصفا إياها بـ"المهمة والتاريخية خصوصا في ظل الانسداد السياسي الذي يشهده الوضع الراهن".

المياحي نوه الى أن "الجلسة ستعقد حال اكتمال النصاب القانوني لاختيار رئيس الجمهورية الذي سيكلف في نفس الجلسة مرشح الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة"، عادا محمد شياع السوداني "المرشح الأبرز لحد هذه اللحظة".

رووداو ديجيتال

يعقد مجلس النواب العراقي اليوم الخميس (13 تشرين الأول 2022) جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية.

مجلس النواب كان قد تسلم طلباً من 170 نائباً بخصوص عقد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية.

وكان رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، أعلن خلال جلسة مجلس النواب، الثلاثاء (11 تشرين الأول 2022)، أن "جلسة مجلس النواب ليوم الخميس ستتضمن فقرة واحدة في جدول الأعمال، وهي انتخاب رئيس الجمهورية وفقاً للنصوص الدستورية الملزمة بذلك، وقرارات المحكمة الاتحادية"، وايضاً طلبات النواب التي قدمت خلال الجلسة السابقة.

رئيس الوفد المفاوض للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وزير الخارجية، فؤاد حسين، أعلن سحب مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية ريبر أحمد، حيث قال لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الخميس (13 تشرين الأول 2022)، إن "أغلب الأطراف الكوردستانية والعراقية سيصوتون لصالح لطيف رشيد".
 
وعن سبب سحب مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية ريبر أحمد أوضح أن ذلك "مراعاة لمصالح العراق وإقليم كوردستان"، متابعاً أن "البرلمان سيقرر من هو المرشح الفائز".

وفي السياق أكد فؤاد حسين "الاتفاق مع الأطراف الأخرى وسنحقق أهدافنا".

فيما أعلنت خلية الاعلام الأمني، عن تعرض المنطقة الخضراء ومحيطها لقصف بتسعة صواريخ نوع كاتيوشا، حيث اشارت في بيان لها، اليوم الخميس (13 تشرين الأول 2022) الى "تعرض المنطقة الخضراء ببغداد ومحيطها الى قصف بتسعة صواريخ نوع كاتيوشا، مما ادى الى إصابة عدد من منتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين".