مستشار أمني بمجلس الأنبار لرووداو: إطلاق سراح المتهمين بقصف قاعدة عين الأسد

13-08-2024
أنمار غازي
الكلمات الدالة قاعدة عين الأسد الأنبار
A+ A-

رووداو ديجيتال

كشف مستشار لجنة الأمن والدفاع والحشد في مجلس محافظة الأنبار، الشيخ عبد الله الجغيفي، عن إطلاق سراح المتهمين بقصف قاعدة عين الأسد التي تتمركز فيها قوات أميركية ومن التحالف الدولي لمحاربة داعش.

وقال الجغيفي لشبكة رووداو الإعلامية، الثلاثاء (13 آب 2024)، أن "المتهمين الخمسة بقصف قاعدة عين الأسد، تم إطلاق سراحهم، أن ذويهم في طريقهم لاستلامهم".

وأضاف، أن "إطلاق سراح المتهمين جاء بعد ضغوط مارستها عشيرة (الجغايفة) وتهديد الحكومة المحلية بفضح ما حصل أمام الرأي العام بمؤتمر صحفي وبالأدلة"، مشيرا إلى أن ذلك "أجبر السلطات الأمنية على إخلاء سبيلهم".

والاثنين (5 آب 2024) الماضي، استهدفت قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي التابعة لمحافظة الأنبار غربي العراق، والتي تتواجد فيها قوات أميركية ومن التحالف الدولي، بصاروخين.

وسرعان ما أعلنت شرطة الأنبار في ذات اليوم، ضبط عجلة حمل استخدمت كمنصة لإطلاق الصواريخ، في الحي الصناعي بقضاء حديثة، وبداخلها 8 صواريخ من أصل 10 كانت معدة للإطلاق.

وبينما كانت قيادة العمليات المشتركة، أعلنت في اليوم التالي للهجوم الثلاثاء (6 آب 2024)، التوصل إلى معلومات "مهمة" عن المنفذين؛ كان فصيل مسلح عراقي، يطلق على نفسه مسمى "المقاومة الإسلامية في العراق - الثوريون"، قد تبنى الهجوم الذي تسبب بإصابة 5 عناصر، 4 من أفراد الخدمة العسكرية الأميركية، ومقاول واحد.

عقب ذلك في 8 آب 2024، أعلنت خلية الإعلام الأمني، القبض على 5 متورطين بالهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية، وهم -حسب مصادر مطلعة- عناصر في إحدى الفصائل المسلحة، لكن ولعدم وجود سلطة عليهم، تم القبض على عناصر من حشد الجغايفة بمحاولة لإلصاق التهمة بهم.

وجاء الهجوم على القاعدة في خضم الترقب لرد إيراني على إسرائيل لاغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية فؤاد شكر، ولاستهداف عناصر في الحشد الشعبي بمحافظة بابل العراقية.

وتشهد الساحة العراقية حالة توتر بين فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق"، والقوات الأميركية، تصاعدت في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تنشر نحو 2500 عسكري في العراق ونحو 900 عسكري في سوريا، وذلك في إطار التحالف الدولي الذي شكّلته في 2014 لمحاربة تنظيم داعش.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

المحيبس".. لعبة تُشعل أمسيات بغداد

"المحيبس".. لعبة تُشعل أمسيات بغداد وتنافس كرة القدم بشعبيتها خلال رمضان

في أمسيات شهر رمضان، تتحول ساحات بغداد، لا سيما ملعب الشعب، إلى مسرحٍ لحماسةٍ تراثية خالصة، مع انطلاق مباريات "المحيبس"، اللعبة الشعبية العراقية التي ما تزال تحتفظ ببريقها رغم مرور قرون على نشأتها، وتستقطب جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار، لتصبح طقساً رمضانياً يضاهي في شعبيته مباريات كرة القدم.