رووداو - أربيل
تداول نشطاء ومختصون على مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور لمواقع اثرية بمحافظة النجف، تتعرض لعملية هدم فيما نفت السلطات المحلية اي مخاطر لـ " طارات النجف".
المختص علي النشمي كتب في تعليق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن “أهل النجف الشرفاء ومنذ عام يتصلون حول هدم اعظم آثار النجف وهي (طارات النجف) التي عمرها أربعة آلاف عام”، مبيناً أنها “كهوف نادرة على شكل غرف لا أحد يعرف من بناها ولماذا وهي آلاف الغرف يقوم البعض الآن بهدمها من خلال البلدوزر”.
أصدر مجلس محافظة النجف الأشرف، خلال جلسة استثنائية عقدها الاثنين الماضي،، عدداً من التوصيات بشأن ملف التجاوزات على المقبرة القديمة، فيما فاتح المحافظ بإلزام بلدية النجف اجبار الفصائل بتسييج المقابر المخصصة لها، فضلا من فتح الشوارع خلال مدة (30) يوماً في المقبرة.
وذكر المجلس في بيان، أن جلسته، شهدت استضافة محافظ النجف لؤي الياسري وقائد شرطة النجف وممثل عن مديرية البلدية، وتوجيههم بضرورة ايقاف التجاوز على المقبرة القديمة لا سيما طارات النجف والتي لن يسمح مطلقا بالتجاوز عليها، ورفع كافة الاليات في هذا المكان ومحاسبة المقصر.
وأضاف البيان، أن "أعضاء المجلس شددوا على ضرورة قيام ادارة المدينة في المحافظة بمتابعة هذا الموضوع ومعرفة الجهات التي تقوم بالتجاوز على المقبرة القديمة لا سيما (الطارات) البحر والتي تعتبر ارثًا حضاريا للمحافظة واتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة بحق المتجاوزين خصوصا بعد قيام مجلس المحافظة في وقت سابق بإصدار قرار بإيقاف التجاوز على المقبرة القديمة".
وتضمنت الجلسة، "مفاتحة المحافظ بإيقاف كافة التخصيصات للمقابر في المقبرة القديمة، وان تقوم بلدية النجف بإلزام الفصائل بتسييج المقابر المخصصة لها فضلا من فتح الشوارع خلال مدة (30) يوماً في المقبرة القديمة ونقل مدير شعبة المقابر وفتح تحقيق معه ومع الموظفين في الشعبة، اضافة الى تعويض الاشخاص الذين لديهم موافقات رسمية بقطع في اماكن اخرى وإجراء خريطة قطاعية للمقبرة".
واكد المحافظ لؤي الياسري، وفقاً للبيان انه "سيعمل على تنفيذ ما جاء بتوصيات اللجنة ومحاسبة المسؤول على ادخال الاليات الى المدينة القديمة وإحالة جميع من تسبب بذلك الى التحقيق وإنهاء كافة التجاوزات في المقبرة القديمة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً