السوداني: الحكومة ملتزمة برعاية الإزيديين ودعم حقوقهم وتأهيل مناطقهم

13-05-2023
الكلمات الدالة محمد شياع السوداني الكورد الازيديون
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، التزام الحكومة برعاية الإزيديين، ودعم حقوقهم وتأهيل مناطقهم.
 
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان له اليوم السبت (13 ايار 2023)، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل صباح اليوم السبت، في مقرّ إقامته بمدينة الموصل، أمير الإزيديين في العراق والعالم ورئيس المجلس الروحاني الإزيدي الأعلى حازم تحسين بيك، وبابا شيخ الديانة الإيزيدية الشيخ علي إلياس حجي، والوفد المرافق لهما".
 
وعبّر في مستهلّ اللقاء، عن الاعتزاز الكبير بأبناء الديانة الإزيدية، ضمن أطياف مجتمعنا وشعبنا العراقي وتنوّعه الخلّاق، مشيراً إلى المواقف الوطنية المتكاتفة التي وقفها الإيزيديون العراقيون في مواجهتهم للإرهاب، وتصدّيهم لكل المخططات التي حاولت قلع جذورهم الرافدينية العميقة، وتمسكهم ببلدهم العراق.
 
وأكد رئيس مجلس الوزراء التزام الحكومة برعاية المكون الإزيدي وكل المكونات الأخرى، ودعم حقوقهم وتأهيل مناطقهم، عبر إقامة مشاريع خدمية واقتصادية ضمن البرنامج الحكومي، بما يسهّل من إعادة العوائل الإيزيدية النازحة إلى سكناها.
 
السوداني، أشار إلى قرار مجلس الوزراء بتمليك العقارات والأراضي السكنية للمواطنين الإزيديين التي عطل النظام السابق تمليكها بسبب سياساته التمييزية، فضلاً عن مواصلة تنفيذ قانون الناجيات من الإيزيديات والمكونات الأخرى، وتعويضهنّ عمّا لحق بهنّ من اعتداءات همجية على يد عصابات داعش الإرهابية، ومنح كامل حقوقهنّ التي أقرها القانون، وحقوق الشهداء والضحايا.
 
من جانبه، قدّم الأمير حازم تحسين بيك والوفد المرافق له، الشكر لرئيس مجلس الوزراء والتقدير لخطوات الحكومة في رعاية أبناء الديانة الإزيدية، مثمناً قرار مجلس الوزراء اعتبار رأس السنة الإزيدية عطلة رسمية من كلّ عام للإزيديين، وقرار المجلس بتمليك العقارات والأراضي السكنية العائدة للمواطنين الإيزيديين، الذي عطّله النظام السابق ضمن سياساته التمييزية، وفقاً للبيان.
 
كما عبّر الوفد عن تقديره لقرار الحكومة تفعيل عمل اللجنة الخاصة بتعويضات سنجار وحقوق الشهداء الإزيديين والناجيات، وجهود إعادة الإعمار والشمول بالرعاية الاجتماعية، وباقي القرارات المتعلقة بالحقوق الثقافية، وجهودها في إشاعة التعايش السلمي ومكافحة خطاب الكراهية.

 

 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب