رووداو ديجيتال
شكل عددا من أعضاء مجلس النواب العراقي، عن المكون العربي السني، كتلة جديدة في مجلس النواب.
وأعلن كل من محمود المشهداني، خالد العبيدي، طلال الزوبعي، محمد نوري العبد ربه، إلى جانب السياسي فارس الفارس، اليوم الأربعاء (14 آذار 2024) في بيان، انسحابهم من تحالفي "السيادة والعزم"، وتشكيل (تحالف الصدراة).
وقال المنسحبون إنه "انطلاقا من حرصنا الوطني المبني على الاستجابة لمطالب شعبنا العراقي كافة، وتلبية لاحتياجات أهلنا وجماهيرنا لتحقيق تمثيل فعلي وشراكة صحيحة في صنع القرار السياسي، نعلن عن تشكيل كتلة (الصدارة) السياسية البرلمانية الجديدة".
قرار تشكيل هذه الكتلة جاء "كضرورة وطنية ترتكز على مبادئ الشفافية والوضوح والصدق والثقة المتبادلة والحوار والتعاون والقرار المشترك فيما بين أعضاء الكتلة ومع الآخرين"، بحسب البيان.
وأكدوا "سنبدأ بفتح حوارات مع كل الأطراف السياسية المؤثرة والكتل البرلمانية دون استثناء لتنفيذ بنود الاتفاق السياسي في تشكيل الحكومة الحالية، وفي مقدمتها ضمان التوازن الوطني وتحقيق المطالب المشروعة لأهلنا في المناطق المحررة والإسراع بإعادة النازحين وتعويضهم لإستعادة حياتهم في مناطقهم، وحسم تشريع قانون العفو العام".
ولفت البيان إلى أن "الصدارة تلتزم بأن تكون صوت كل العراقيين بمختلف مكوناتهم، لاسيما الطبقات الضعيفة والفقيرة".
وتسعى القوى السنية المتدافعة فيما بينها على منصب رئاسة مجلس النواب، إلى حسم قضية شغور المنصب منذ أن أنهت المحكمة الاتحادية العليا في الـ14 تشرين الثاني الماضي، عضوية محمد الحلبوسي، وإنهاء رئاسته للمجلس.
ولم تتفق الأطراف السنّية في البرلمان العراقي حتى الآن على طرح مرشح تسوية لتولي منصب رئيس مجلس النواب، مما ترك رئاسة المجلس منذ إنهاء رئاسة الحلبوسي، إلى النائب الأول لرئيس المجلس، محسن المندلاوي، كرئيس بالإنابة.
ونتيجة ذلك، قاطعت عددا من القوى السنية، في 10 آذار الماضي، جلسات مجلس النواب، لغاية حسم قضية انتخاب رئيس جديد للمجلس.
والقوى المقاطعة، هي كتلة عزم، السيادة، الحسم الوطني، ونواب آخرون من العقد الوطني.
شكل عددا من أعضاء مجلس النواب العراقي، عن المكون العربي السني، كتلة جديدة في مجلس النواب.
وأعلن كل من محمود المشهداني، خالد العبيدي، طلال الزوبعي، محمد نوري العبد ربه، إلى جانب السياسي فارس الفارس، اليوم الأربعاء (14 آذار 2024) في بيان، انسحابهم من تحالفي "السيادة والعزم"، وتشكيل (تحالف الصدراة).
وقال المنسحبون إنه "انطلاقا من حرصنا الوطني المبني على الاستجابة لمطالب شعبنا العراقي كافة، وتلبية لاحتياجات أهلنا وجماهيرنا لتحقيق تمثيل فعلي وشراكة صحيحة في صنع القرار السياسي، نعلن عن تشكيل كتلة (الصدارة) السياسية البرلمانية الجديدة".
قرار تشكيل هذه الكتلة جاء "كضرورة وطنية ترتكز على مبادئ الشفافية والوضوح والصدق والثقة المتبادلة والحوار والتعاون والقرار المشترك فيما بين أعضاء الكتلة ومع الآخرين"، بحسب البيان.
وأكدوا "سنبدأ بفتح حوارات مع كل الأطراف السياسية المؤثرة والكتل البرلمانية دون استثناء لتنفيذ بنود الاتفاق السياسي في تشكيل الحكومة الحالية، وفي مقدمتها ضمان التوازن الوطني وتحقيق المطالب المشروعة لأهلنا في المناطق المحررة والإسراع بإعادة النازحين وتعويضهم لإستعادة حياتهم في مناطقهم، وحسم تشريع قانون العفو العام".
ولفت البيان إلى أن "الصدارة تلتزم بأن تكون صوت كل العراقيين بمختلف مكوناتهم، لاسيما الطبقات الضعيفة والفقيرة".
وتسعى القوى السنية المتدافعة فيما بينها على منصب رئاسة مجلس النواب، إلى حسم قضية شغور المنصب منذ أن أنهت المحكمة الاتحادية العليا في الـ14 تشرين الثاني الماضي، عضوية محمد الحلبوسي، وإنهاء رئاسته للمجلس.
ولم تتفق الأطراف السنّية في البرلمان العراقي حتى الآن على طرح مرشح تسوية لتولي منصب رئيس مجلس النواب، مما ترك رئاسة المجلس منذ إنهاء رئاسة الحلبوسي، إلى النائب الأول لرئيس المجلس، محسن المندلاوي، كرئيس بالإنابة.
ونتيجة ذلك، قاطعت عددا من القوى السنية، في 10 آذار الماضي، جلسات مجلس النواب، لغاية حسم قضية انتخاب رئيس جديد للمجلس.
والقوى المقاطعة، هي كتلة عزم، السيادة، الحسم الوطني، ونواب آخرون من العقد الوطني.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً