ذوو مقاوليَن من بغداد قتلا بالسليمانية يطالبون إقليم كوردستان بمعاقبة الجاني

13-02-2024
زياد اسماعيل
القتيلان وقريب لأحدهما توفي بحادث مروري على طريق السليمانية
القتيلان وقريب لأحدهما توفي بحادث مروري على طريق السليمانية
الكلمات الدالة العراق بغداد السليمانية
A+ A-
رووداو ديجيتال

طالب ذوو مقاولين من بغداد قتلا في السليمانية، حكومة إقليم كوردستان بالقبض على الجاني ومعاقبته "وفق القانون"، وسط دعوات للتهدئة و"ضبط النفس".  
 
شبكة رووداو الإعلامية، حضرت في بغداد مجلس عزاء المقاولين الذين قتلا السبت الماضي (10 شباط 2024)، والتقت غيث أحمد شقيق ليث أحمد أحد المقاولين، والذي كشف أن شقيقه أصيب بـ 6 رصاصات في أنحاء جسمه. 
 
"شاهدت أخي مصاباً بـ 6 رصاصات وجاسم الذي كان برفقة بـ 3 رصاصات"، يوضح غيث أحمد لرووداو، مشيراً إلى شقيقه أصيب بـ "رصاصتين في الساق والأخرى في الرأس".
 
ويشدد على أنهم لن يلزموا الصمت إزاء ما حدث ويطالبون بالثأر لدم شقيقهم.    
 
المصائب لا تأتي فرادى 
 
بعد أن علموا بحادث مقتلهما توجّه ذوو القتيلين بسرعة إلى السليمانية لإعادة جثمانهما لكنهم تعرضوا إلى حادث مروري في الطريق أدى لفقدان شخص آخر لحياته.
 
مهند علي، أبن عم أحد القتيلين يبّن لرووداو ما حدث بقوله: "أثناء ذهابنا إلى السليمانية لم يكن لدينا علم مسبق بالتحويلات على الطريق. لم يتمكن السائق من الاستدارة من تحويلة إلى أخرى وصعد التلة الترابية. لم تكن هناك علامات تحذيرية، وعند صعوده التلة انلقبت سيارتنا على سيارة أخرى".
 
ويشير إلى أنهم كانوا 4 في السيارة، السائق وهو ابن عمه وابن عم آخر كان يجلس على المقعد الخلفي وهو الذي توفى فيما تعرض قفصه الصدري إلى الكسر فيما قام الناس باخراجنا من السيارة ونقلنا إلى المستشفى.
 
عشائر بني تميم والدليم قلقون من عدم القبض على الجاني حتى الآن ويطالبون حكومة إقليم كوردستان بأن ينال جزاءه القانوني وعدم ايوائه، مع تأكيدات على ضبط النفس.
 
في هذا الشيخ يقول الشيخ مصلح التميمي لرووداو: "دورنا هو التهدئه، تهدئة أعمامي وفي مقدمتهم الشيخ حيدر العنبر"، مناشداً إياهم "ضبط النفس وعدم التهور لاحقاق الحق وترك كلمة الفصل للقضاء في كوردستان وخصوصاً السليمانية تجاه هذا الحادث الغادر".
 
وعد ابنته بهدية 
 
المقاولان وهما جاسم فهداوي (40 عاماً) متزوج وله 7 أطفال، وليث أحمد (30 عاماً) متزوج وله بنتان وولد، كانا قد ذهبا إلى السليمانية لشراء أنابيب الصرف الصحي. 
 
قبل عودته من السليمانية وعد ليث ابنته البالغة 12 عاماً أن يجلب لها هدية لكن بدلاً عنها، أعاده ذووه جثماناً. 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب