رووداو – أربيل
دعا زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، اليوم الإثنين، 13 كانون الثاني، 2020، إلى الكشف عن الجهة التي تقف وراء استهداف قاعدة بلد الجوية، الليلة الماضية.
وقال علاوي في تغريدة له على تويتر إن "الاصابات التي نتج عنها الاعتداء الاثم الذي استهدف قاعدة بلد كانت في صفوف ضباط وجنود عراقيين".
وأضاف ان "العصابات الاجرامية التي تقف وراء ذلك تريد اثبات وجودها على حساب دماء العراقيين واستقرارهم".
وتابع: "على السلطة الغائبة ومن ساعد بالكشف عن مكان البغدادي أن يكشف هوية تلك العصابات ومن يقف وراءها".
وأصيب أربعة عسكريين عراقيين، بينهم ضابطان، جراء سقوط ثمانية صواريخ، مساء الأحد، على قاعدة بلد الجوية.
وغادرت غالبية القوات الأمريكية قاعدة بلد بعد التصعيد الأخير بين الولايات المتحدة وإيران على الأراضي العراقية، حيث "لم يبق في القاعدة أكثر من 15 جنديا أميركيا وطائرة واحدة".
وأشار مسؤولون أمنيون عراقيون أن "أكثر من 90 في المئة من المستشارين الأمريكيين وعناصر شركتي لوكهيد مارتن وساليبورت المتخصصة بتشغيل طائرات أف 16 العراقية، انسحبوا من قاعدة بلد إلى معسكري التاجي وأربيل".
ويعد هذا القصف الثاني من نوعه الذي تتعرض له القاعدة بعد سقوط صاروخ قربها، يوم الخميس الماضي.
ومنذ نهاية أكتوبر، أصبحت القواعد العسكرية العراقية هدفاً للهجمات الصاروخية. وسقطت عشرات الصواريخ عليها، وأسفرت إحداها في 27 كانون الأول الماضي عن مقتل متعاقد أمريكي، وهو ما دفع الولايات المتحدة للقيام بعملية أسفرت عن اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس وآخرين فجر يوم 3 كانون الثاني الجاري وتعهدت الفصائل المسلحة بالانتقام رداً على تلك الغارات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم الأحد، لكن الولايات المتحدة حمّلت سابقا مسؤولية هجمات مماثلة إلى جماعات مدعومة من إيران في العراق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً