رووداو ديجيتال
كشف رئيس الوزراء العراقي الأسبق، رئيس ائتلاف العراقية، أياد علاوي، أن: "ما جرى في سوريا من أحداث أدت إلى تغيير النظام ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد كانت مفاجأة بالنسبة لي".
وقال علاوي لشبكة رووداو الإخبارية، اليوم الخميس، (12 كانون الأول 2024)، إن: "أحداث سوريا كانت مفاجأة لي من حيث التوقيت والتدخل الخارجي، وخاصة من قبل تركيا، وسقوط بشار الأسد يتناسب مع ممارساته من تعذيب واضطهاد وقتله للسوريين، مما أدى إلى كراهية الشعب له". منوهاً أن: "سقوط معمر القذافي في ليبيا وصدام حسين في العراق كان بسبب التدخل الأميركي، أما سقوط بشار الأسد فقد جاء نتيجة غضب السوريين وإجباره على التخلي عن السلطة، وهو يستحق هذا المصير، لأنه لعب على الأحداث داخلياً وخارجياً، فموت شقيقه باسل الأسد ودعم المخابرات السورية سرّع في تسلمه للسلطة كرئيس للجمهورية".
وأوضح أول رئيس للوزراء بعد تغيير النظام في العراق عام 2003، أن: "بشار الأسد". وقال: "كنت قد التقيت به عدة مرات، ومنها لقائي معه بعد الانتخابات العراقية عام 2010، حيث كان في البداية معنا ودعم ائتلاف العراقية، بعدها غير موقفه وصار مع الأميركيين". وفيما إذا سيكون الأسد بمنأى عن المحاسبة القضائية؟، أجاب علاوي: "يجب أن يتم تقديمه للمحكمة الدولية، لكن روسيا التي يقيم فيها بشار الأسد ترفض تسليمه للمحكمة الدولية باعتبارها، روسيا، ليست طرفاً في المحكمة، لكن هناك جهات سورية مصرة على محاكمته".
كشف رئيس الوزراء العراقي الأسبق، رئيس ائتلاف العراقية، أياد علاوي، أن: "ما جرى في سوريا من أحداث أدت إلى تغيير النظام ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد كانت مفاجأة بالنسبة لي".
وقال علاوي لشبكة رووداو الإخبارية، اليوم الخميس، (12 كانون الأول 2024)، إن: "أحداث سوريا كانت مفاجأة لي من حيث التوقيت والتدخل الخارجي، وخاصة من قبل تركيا، وسقوط بشار الأسد يتناسب مع ممارساته من تعذيب واضطهاد وقتله للسوريين، مما أدى إلى كراهية الشعب له". منوهاً أن: "سقوط معمر القذافي في ليبيا وصدام حسين في العراق كان بسبب التدخل الأميركي، أما سقوط بشار الأسد فقد جاء نتيجة غضب السوريين وإجباره على التخلي عن السلطة، وهو يستحق هذا المصير، لأنه لعب على الأحداث داخلياً وخارجياً، فموت شقيقه باسل الأسد ودعم المخابرات السورية سرّع في تسلمه للسلطة كرئيس للجمهورية".
وأوضح أول رئيس للوزراء بعد تغيير النظام في العراق عام 2003، أن: "بشار الأسد". وقال: "كنت قد التقيت به عدة مرات، ومنها لقائي معه بعد الانتخابات العراقية عام 2010، حيث كان في البداية معنا ودعم ائتلاف العراقية، بعدها غير موقفه وصار مع الأميركيين". وفيما إذا سيكون الأسد بمنأى عن المحاسبة القضائية؟، أجاب علاوي: "يجب أن يتم تقديمه للمحكمة الدولية، لكن روسيا التي يقيم فيها بشار الأسد ترفض تسليمه للمحكمة الدولية باعتبارها، روسيا، ليست طرفاً في المحكمة، لكن هناك جهات سورية مصرة على محاكمته".

وحذر علاوي من "قضيتين، وهما وجود مركز إسلامي شيعي في إيران، والآن صار في سوريا مركز إسلامي سني، وسيكون بينهما صراع سيؤثر على عموم المنطقة، ومنها العراق، وسيؤدي إلى اقتتال واسع، وسيكون لإسرائيل دور في صب الزيت على النار للسيطرة أكثر على المنطقة، وهذا ما كشفت عنه الأحداث، حيث توغلت كثيراً في سوريا كما قصفت مناطق كثيرة سورية خلال الأيام الماضية".
وكان خبراء أمميون قد أكدوا أن الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل ضدّ مواقع عسكرية سورية أخيراً تتعارض والقانون الدولي، الذي لا يجيز نزع أسلحة دولة ما بطريقة "وقائية"، لأنّ هذا الأمر يمكن أن يتسبّب بـ"فوضى عالمية".
وقال المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، بن سول، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "ليس هناك أيّ أساس على الإطلاق بموجب القانون الدولي لنزع سلاح بلد ما لا نحبّه بطريقة وقائية أو مسبقة".
وأبدى علاوي خشيته من أن الأوضاع لن تستقر في سوريا قريباً، وقال: "لا أتوقع أن تستقر الأوضاع في سوريا وتصير دولة ديمقراطية مدنية، بل ستبقى دولة مسلحة تحكم سيطرتها بالإكراه، وهذا سيؤدي إلى الاقتتال، لكن السيناريو ليس مشابهاً لما جرى في العراق، لكن هذه الأوضاع ستؤثر على العراق أمنياً، وستكون هناك موجات نزوح، وأقرب البلدان لهم هو العراق، وستدخل مع النازحين خلايا مسلحة. العراق رسمياً لم يتدخل بالأوضاع في سوريا، لكن الحشد الشعبي تدخل، فصائل منه تدخلت. إسرائيل ستنفذ تهديداتها ضد الفصائل المسلحة العراقية، وتركيا أيضاً ستتدخل في العراق من بوابة المطالبة بكركوك والموصل. العراق لن يتحمل المزيد من الأزمات، استنزف كثيراً، واعتماده عسكرياً على الولايات المتحدة، إضافة إلى الوضع الاقتصادي السيئ بسبب الفساد".
وأعرب رئيس ائتلاف العراقية، أياد علاوي، عن تأييده لما يحققه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، كونه: "ليس فاسداً، ولم يؤكد على المحاصصة في الحكومة، ورجل يعمل بمهنية".
وعن خططه المستقبلية، كشف علاوي عن: "اجتماع للقوى الوطنية سينعقد في شهر كانون الثاني القادم، سنركز فيه على بناء العراق مدنياً".
وكان خبراء أمميون قد أكدوا أن الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل ضدّ مواقع عسكرية سورية أخيراً تتعارض والقانون الدولي، الذي لا يجيز نزع أسلحة دولة ما بطريقة "وقائية"، لأنّ هذا الأمر يمكن أن يتسبّب بـ"فوضى عالمية".
وقال المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، بن سول، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "ليس هناك أيّ أساس على الإطلاق بموجب القانون الدولي لنزع سلاح بلد ما لا نحبّه بطريقة وقائية أو مسبقة".
وأبدى علاوي خشيته من أن الأوضاع لن تستقر في سوريا قريباً، وقال: "لا أتوقع أن تستقر الأوضاع في سوريا وتصير دولة ديمقراطية مدنية، بل ستبقى دولة مسلحة تحكم سيطرتها بالإكراه، وهذا سيؤدي إلى الاقتتال، لكن السيناريو ليس مشابهاً لما جرى في العراق، لكن هذه الأوضاع ستؤثر على العراق أمنياً، وستكون هناك موجات نزوح، وأقرب البلدان لهم هو العراق، وستدخل مع النازحين خلايا مسلحة. العراق رسمياً لم يتدخل بالأوضاع في سوريا، لكن الحشد الشعبي تدخل، فصائل منه تدخلت. إسرائيل ستنفذ تهديداتها ضد الفصائل المسلحة العراقية، وتركيا أيضاً ستتدخل في العراق من بوابة المطالبة بكركوك والموصل. العراق لن يتحمل المزيد من الأزمات، استنزف كثيراً، واعتماده عسكرياً على الولايات المتحدة، إضافة إلى الوضع الاقتصادي السيئ بسبب الفساد".
وأعرب رئيس ائتلاف العراقية، أياد علاوي، عن تأييده لما يحققه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، كونه: "ليس فاسداً، ولم يؤكد على المحاصصة في الحكومة، ورجل يعمل بمهنية".
وعن خططه المستقبلية، كشف علاوي عن: "اجتماع للقوى الوطنية سينعقد في شهر كانون الثاني القادم، سنركز فيه على بناء العراق مدنياً".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً