رووداو ديجيتال
وصف المتحدث باسم كتائب حزب الله أبو علي العسكري، الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد 10 تشرين الأول، بـ "أكبر عملية احتيال"، داعيا من أسماهم بـ"المقاومة" للاستعداد لمرحلة "حساسة".
وحسين مؤنس هو رئيس حركة حقوق التي انبثقت مؤخرا من كتائب حزب الله لتشارك في الانتخابات التشريعية، لكنها لم تحصل على أي مقعد في البرلمان المقبل.
وقال العسكري في تغريدة له على منصة التواصل تويتر: "أن ما حصل في الانتخابات التشريعية بواقع الحال يمثل اكبر عملية احتيال والتفاف على الشعب العراقي في التاريخ الحديث، والتي لا تقل سوءا عن الاستفتاءات التي أجراها النظام المقبور".
وتابع العسكري في تغريدته: "ومن منطلق العهد الذي قطعناه لأبناء شعبنا وامتنا نقول بأننا سنقف بكل حزم واصرار لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح ولن نسمح لأي كان أن يستفيد أو يحاول إذلال أبناء العراق".
وأوصى العسكري في تغريدته ما أسماهم بـ"المقاومة" الاستعداد لمرحلة "حساسة تحتاج منا إلى الحكمة والمراقبة الدقيقة".
ونوه الى أن المستهدفين الاساسيين هم الحشد الشعبي "وقد دُفع عربون ذبحهم إلى من يريد مقاعد في مجلس النواب وعليهم أن يحزموا أمرهم وأن يستعدوا للدفاع عن كيانهم".
"وخاطب العسكري تحالف الفتح والحكمة و تحالف قوى الدولة والعقد الوطني وحركة حقوق ورئيسها حسين مؤنس وبقية "الأخوة المخلصين الذين سرقت جهودهم بالقول: "تيقنوا لن يضيع حق وراءه مطالب فلا تكلّوا ولا تملوا ولا تهادنوا وسيكون والظفر حليفكم".
.jpg)
تأتي هذه التصريحات بعد حصول تحالف الفتح في عموم العراق على 16 مقعدا، والذي كان يتمتع بتمثيل برلماني يصل الى 50 مقعدا.
ولم تكن هذه النتائج متوقعة على الإطلاق من قبل التحالف الذي يمثل "الغطاء للحشد الشعبي"، ولم يكن الفتح يعتقد بأن النتائج ستكون بهذا الشكل، ما مثّل "صدمة"، وفقا لمصادر موثوقة من داخل التحالف.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً