رووداو ديجيتال
أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم، اليوم الاثنين (12 تشرين الأول 2020) خلال لقاء افتراضي جمعه بمجلس الأعمال العراقي، حرص الوزارة على اختيار يوم غير جدلي ليتم الاحتفاء به عيداً وطنياً لا يخضع لحساسيات عرقية أو دينية ومذهبية.
وتحدث ناظم عن التحديات التي يواجهها تشريع قانون العيد الوطني وارتباطه بقانون العطلات، مما قاد إلى فصل القانونين، مضيفاً أن "الثالث من تشرين الأول قد لا يعرفه العراقيون جميعاً لكنه يخصّهم ولا يقتصر على فئة أو جهة، ففيه اكتملت سيادة العراق".
وتناول اللقاء مشروع تغيير العلم العراقي وتعقيداته، فضلاً عن مناقشة تغيير النشيد الوطني والاعتبارات الفنية المرتبطة به.
بدوره تحدث ماجد الساعدي عن نشاطات المجلس الثقافية وأهمية خلق نموذج للتعايش السلمي، حيث تم استعراض أعمال المجلس بإيجاز وقد شملت إقامة معارض، وندوات ثقافية، وعروض أزياء، وتكريم مبدعين، وطباعة كتب، وإقامة أمسيات ثقافية.
وتم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة دعم مشروع ثقافي مشترك بين برنامج ابداع الذي يرعاه المجلس والوزارة.
وشدد وزير الثقافة على أهمية مد الجسور مع المبدعين مع امتلاك الوزارة لمشروع يُعنى بتكريمهم والاهتمام بهم، مؤكداً: "ساقتطع من وقتي وجهدي الكثير للاهتمام بهذا المشروع"، مبدياً استعداد الوزارة للتعاون مع المجلس بهذا الصدد، وإمكانية وضع الخطط لغرض تنسيق العمل.
كما رحب الوزير بفكرة انجاز مطبوع يستعرض تاريخ العراق وتراثه ليتم تقديمه للوفود الزائرة داخل العراق وفي الممثليات خارجه.
وفي ختام اللقاء أكد ناظم على سعي الوزارة للنهوض بواقع السياحة رغم التحديات الصحية والمالية الراهنة، مشيراً إلى أهمية إعادة الصلة بالثقافة العربية كونها مسألة أساسية غير مرتبطة بمزاج بل بقانون يلزم الوزارة الاهتمام بالصلات العربية.
وكان مجلس النواب قرر خلال أيلول الماضي تأجيل القراءة الثانية لمشروع قانون العيد الوطني لجمهورية العراق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً