الكعبي: العراق جاهز لدعم الشعب الفلسطيني بأي وسيلة

12-05-2021
الكلمات الدالة فلسطين غزة حسن الكعبي
A+ A-
رووداو ديجيتال

أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن كريم الكعبي، أن العراق على جهوزية تامة لدعم الشعب الفلسطيني بأي وسيلة.
 
وقال الكعبي في كلمة له خلال فعاليات المؤتمر الافتراضي الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، اليوم الأربعاء (12 أيار 2021)، إن "استمرار العدوان الوحشي بحق الشعب الفلسطيني وصمة عار في جبين الانسانية"، مردفاً أنه "لا تكفي كلمات الاستنكار والشجب والتنديد لوصف بشاعة الافعال الصهيونية في القدس الشريف وقطاع غزة وباقي الاراضي الفلسطينية".
 
"سلب الاراضي وتدنيس المقدسات هي ممارسات مقيتة وعنصرية وغير قانونية، والكيان الغاصب وتصرفاته العدوانية هو منبع عدم الاستقرار في كل المنطقة بل والعالم"، وفقاً للكعبي.
 
النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، أدان "هذا الكيان الغاصب وافعاله الارهابية بحق الشعب الفلسطيني، ونحن اليوم في العراق نقف جميعاً متضامنين مع الشعب الفلسطيني ضد الجرائم التي يمارسها الكيان المجرم اتجاههم".
 
وأكد: "نشد على يد اخوتنا الفلسطينين بالدفاع عن انفسهم وفرض معادلة جديدة على الارض، وندعم الحكومة الفلسطينية لاقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف ولها كامل السيادة على جميع الاراضي الفلسطينية".
 
الكعبي رفض "بشكل قاطع الاساءة الى روح المقاومة والتصدي للمعتدي الصهيوني بأي حجة او سبب، وعلينا جميعاً مساندة الموقف الفلسطيني خاصة في المحافل الدولية والسعي لاصدار قرارات أممية بإدانة الاعتداءات الاسرائيلية، والزامها بوقف عدوانها الوحشي وسلب الاراضي الفلسطينية واطلاق سراح المعتقلين".
 
ولفت إلى الحاجة "الماسة الى وحدة الصف العربي والاسلامي في هذه المساندة"، مردفاً: "نحن في العراق على جهوزية تامة لدعم الشعب الفلسطيني بأي وسيلة".
 
وتواصل التصعيد العسكري بين حماس وإسرائيل صباح اليوم الأربعاء بضربات إسرائيلية جديدة على غزة بعد إطلاق أكثر من الف صاروخ من القطاع سقط عدد منها على مدن عدة بينها تل أبيب.
 
وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس في لقاء مع صحافيين عبر الانترنت صباح الأربعاء إن "أكثر من ألف صاروخ" أطلقت من غزة تم اعتراض 850 منها بمنظومة الدرع الصاروخية أو سقطت على إسرائيل، بينما سقط مئتان على الجانب الآخر الفلسطيني من القطاع منذ مساء الاثنين.
 
وبعد ليلة شهدت تبادل عمليات قصف بين حركة حماس التي تسيطر على القطاع وإسرائيل، قال الجيش الإسرائيلي إنه أنجز فجر الأربعاء "سلسلة من الغارات" الجديدة والواسعة "استهدفت منازل تعود إلى أعضاء رفيعي المستوى في منظمة حماس الإرهابية".
 
وأشارت حماس إلى أن هذه "الغارات المتتالية" أسفرت عن تدمير مقر قيادة الشرطة من دون أن تحدد ما إذا كانت قد خلّفت إصابات.
 
وتأتي هذه الضربات الجديدة وهي الأكبر منذ حرب 2014 في القطاع بحسب الجيش، بعد إطلاق أكثر من ألف صاروخ من القطاع الفلسطيني باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
 
وبعد إطلاق الدفعة الأولى من الصواريخ باتجاه تل أبيب مساء الثلاثاء، قالت حماس ليل الثلاثاء الأربعاء إنها ستطلق أكثر من 220 صاروخاً جديدا باتجاه تل أبيب وبئر السبع (جنوب) حيث أطلقت صفارات الإنذار.
 
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي، ثاني مجموعة فلسطينية مسلحة في غزة، التي قتل اثنان من قادتها على الأقل في الغارات الاسرائيلية، فجر الأربعاء أنها وجهت "ضربة قوية إلى العدو بإطلاق مئة صاروخ".
 
ودعت الأسرة الدولية إلى الهدوء في مواجهة أسوأ دوامة عنف منذ سنوات بين حماس والدولة العبرية.
 
وذكرت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا طارئا مغلقا الأربعاء سيكون الثاني خلال ثلاثة أيام.
 
في الجانب الفلسطيني، أدت الهجمات الإسرائيلية التي نفذتها مقاتلات ومروحيات إلى سقوط 35 قتيلا بينهم 12 طفلا، وجرح 230 آخرين على الأقل، بحسب وزارة الصحة في غزة.
 
في إسرائيل، أدت الصواريخ إلى مقتل ما مجموعه خمسة أشخاص وجرح عشرات آخرين حسب الشرطة وخدمات الطوارئ.
 
وأطلقت حماس مساء الثلاثاء وابلاً من الصوارخ على تل أبيب بعدما دمرت غارة اسرائيلية بالكامل مبنى مكونا من 12 طابقا في وسط مدينة غزة، كان لقادة في الحركة مكاتب فيه.
 
وتحدثت الحركة عن تدمير مبنى آخر يضم مقر محطة تلفزيونية محلية ومساكن ومتاجر في تسعة طوابق وأطلقت دفعة جديدة من الصواريخ.
 
وحذر مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينيسلاند الثلاثاء إسرائيل وحماس من "حرب واسعة" إذ لا تلوح أي إشارة إلى تهدئة مع تصاعد العنف حاليا.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب