الهجرة تطلق استمارة إلكترونية للإبلاغ عن حالات تعنيف النساء النازحات والعائدات
أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية، إيڨان فائق جابرو، عن إطلاق استمارة إلكترونية للإبلاغ عن حالات التعنيف التي تتعرض لها النساء النازحات والعائدات من النزوح.
رووداو – أربيل
جددت كتائب حزب الله العراقي، اليوم الخميس، 12 آذار، 2020، تهديداتها للقوات الأميركية، بالقول: " عَلى قواتِ الاحتلالِ تحملِ نتائجِ وجودهِا غيرِ الشرعيّ"، مضيفةً: "َنعتقدُ أنَّهُ الوقتُ الأنسبُ لاستئنافِ القوى الوطنيّةِ وَالشعبيّةِ عَملياتِها الجهاديّةِ لِطردِ الأشرارِ وَالمُعتدينَ".
وقالت الكتائب في بيان: "عَلى قواتِ الاحتلالِ تحملِ نتائجِ وجودهِا غيرِ الشرعيّ عَلى أرضِ العراقِ العزيزِ، فتماديها واستخفافها بإرادةِ وكرامةِ الشعبِ العراقيّ لن يكونَ بلا ثَمن، وحقُ مُقاومَةِ المحتلينَ والغُزاةِ كَفَلتهُ الشّرائعُ السّماويّة والقَوانينُ الدوليّةُ".
وأضاف البيان: " وَنَحنُ إذْ نُجددُ طَلبَنا مِن الإخوةِ الّذينَ يَعتَقدونَ ضَرورةَ العَملَ ضِدّ القُواتِ المُحتلةِ فِي هذهِ المَرحلةِ أن يُعرفوا عَن أنفُسِهم حِفظا لِتاريخِهم وَتضحياتِهم ودرءا للشُبهات، نُؤكّدُ أنّنا سَندافعُ عَنهُم، وَنُحذرُ مِنْ استهدافِهم، هُم أو أي مِنْ القِوى وَالأفرادِ المُعارضينَ لِمشروعِ الاحتلالِ الخبيثِ، فالتَعرضُ للأحرارِ سَيوسعُ دائرةَ المُواجهةِ بِشكلٍ كَبيرٍ".
وتابع: "أمّا الّذينَ سَارعوا بالاستِنكاراتِ وإبداءِ تَعاطُفِهم مَعَ المُجرمينَ، فَنقولُ لَهُم: لَو أنّكُم مَارستُم احتلالا لِدولةٍ ما، قَتلتُم قادَةَ نَصرهِا، وَقَصفتُم المُرابِطينَ عَلى حُدودِها مِن جُندِها، وَصَوّتَ مُمثلو شعبِها عَلى طَردِكُم، فهل سَتجدونَ مَن يُدافع عَنكُم، أو يمنَحكُم الشَرعيّةَ، كَما تُدافِعونَ عَن هَؤلاءِ القَتلة!"، مضيفاً: " بِئس مَا فَعلتم، وَتبا لِلعقولِ وَالنفوسِ الرَخيصةِ أيًا كانَ انتماؤها".
وعن استهداف قاعدة التاجي قال البيان: "نَسألُ اللهَ أنْ يُباركَ بِمُنفذيّ العَمليّةِ الجِهاديّةِ الدَقيقةِ التي استهدفتْ قواتَ الاحتلالِ الأمريكيّ في قاعدةِ التاجيّ بِبغدادَ، وَيَشُدَّ عَلى أيديهم، فاختيارُهُم لِلوقتِ كانَ مُناسِبًا جِدا، وَلا يَخلو مِن التوفيقِ، وَنعتقدُ أنَّهُ الوقتُ الأنسبُ لاستئنافِ القوى الوطنيّةِ وَالشعبيّةِ عَملياتِها الجهاديّةِ لِطردِ الأشرارِ وَالمُعتدينَ مِن أرضِ المُقدساتِ".
وتعرض معسكر التاجي شمالي بغداد، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، إلى قصف بـ10 صواريخ كاتيوشا، ما أوقع قتيلين من الجيش الأميركي وآخر بريطاني، فضلاً عن إصابة 12 آخرين بجروح، وفق إحصائية صادرة عن "البنتاغون".
ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية على الإطلاق ضد مصالح أميركية في العراق منذ سنوات عدة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على القاعدة العسكرية، لكنّ واشنطن عادة ما تتّهم فصائل شيعية موالية لطهران بشنّ هجمات مماثلة، في إطار التوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة منذ أشهر.
وبعد ساعات من الهجوم، قتل 26 عنصراً من الحشد الشعبي في ضربة جوية في شرق سوريا ليل الأربعاء، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.
لكن التحالف الدولي نفى أن يكون شنّ غارات في سوريا ليل الأربعاء، بعدما رجّح المرصد السوري أن تكون طائراته استهدفت المقاتلين العراقيين قرب مدينة البوكمال الحدودية في ريف دير الزور الشرقي.
وقال متحدث باسم التحالف لوكالة فرانس برس: "لم تشن الولايات المتحدة أو التحالف أي غارة في سوريا والعراق الليلة الماضية".
وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية، داعمة لقوات النظام السوري، في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصاً بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين، وقد جرى استهدافها مراراً في ضربات جوية، قد يكون أكثرها دموية في حزيران/يونيو 2018 حين قتل 55 عنصراً موالياً لحكومة دمشق من السوريين والعراقيين في ضربات قال مسؤول أميركي إن إسرائيل تقف خلفها.
أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية، إيڨان فائق جابرو، عن إطلاق استمارة إلكترونية للإبلاغ عن حالات التعنيف التي تتعرض لها النساء النازحات والعائدات من النزوح.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً