رووداو ديجيتال
أكدت خلية الإعلام الأمني أن حركة الطيران المدني في مطار بغداد الدولي طبيعية بعد انفجار لم تُعرف طبيعته، وصفته كتائب حزب الله بـ "استهداف" الهدف منه "التشويش" على زيارة الرئيس الإيراني إلى العاصمة العراقية.
في بيان صدر في وقت مبكر صباح اليوم الأربعاء (11 أيلول 2024)، قالت الخلية إن صوت انفجار سُمع الساعة 11 ليل أمس داخل مطار بغداد الدولي "في الجزء الذي يشغله مستشارو التحالف الدولي"، ولم يتسن للقوات الأمنية العراقية "معرفة حقيقة ونوع الانفجار وأسبابه، ولم تتبناه أي جهة".
ونوّهت إلى أن القطعات الأمنية والاستخبارية تعمل على "معرفة حيثيات الموضوع وستعرض الحقائق حال اكتمال الصورة مع العرض"، مؤكدة أن "حركة الطيران المدني طبيعية ولم تتوقف لجميع الرحلات".
وكان الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله قد أعلن أن "استهداف مطار بغداد، وفي هذا التوقيت، تقف خلفه أيادٍ مشبوهة، والغاية منه التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد".
جعفر الحسيني دعا في تدوينة على منصة إكس الأجهزة الأمنية إلى الكشف عن المتورطين.
وعلمت شبكة رووداو الإعلامية من مصدر أمني أن صاروخين سقطا على معسكر فيكتوريا داخل المطار، أحدهما على المركز اللوجستي التابع للسفارة الأميركية والثاني على مقر مكافحة الإرهاب.
"الاستهداف" جاء قبل ساعات من بدء الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان زيارة إلى بغداد اليوم الأربعاء.
الزيارة التي تبدأ من بغداد وتشمل البصرة والنجف وكربلاء وعاصمة إقليم كوردستان أربيل، ستشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين في المجالات الأمنية والاقتصادية.
عشية الزيارة، أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن سعادته لما اتخذه العراق من إجراءات "ضد جماعات تستهدف إيران من الأراضي العراقية"، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
عراقجي قال إن إيران "تتشاور باستمرار مع الجانب العراقي حول التنفيذ الأمثل للاتفاق الأمني المبرم عام 2023".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً