رووداو ديجيتال
أكدت وزارة الخارجية العراقية أن الاعتداءات على بعض المطاعم نفذتها "مجموعات من الخارجين عن القانون" ولا تمثل بأي حال من الأحوال "مؤسسة الحشد الشعبي".
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان، اليوم الثلاثاء (11 حزيران 2024)، إنها تابعت تصريحات باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، التي تضمنت "معلومات غير دقيقة، حمل فيها الحشد الشعبي مسؤولية أعمال تنتهك الأمن في العراق".
وبهذا الصدد، أكدت أن "الحشد الشعبي هو مؤسسة أمنية عراقية تخضع بالكامل للقوانين العراقية، وتلتزم بأوامر وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وتعمل بكل جهد لتحقيق الأمان والاستقرار في البلاد وفقاً للأطر القانونية المحددة".
إن "الاعتداءات التي تمت على بعض المطاعم نفذتها مجموعات من الخارجين عن القانون ولا تمثل بأي حال من الأحوال مؤسسة الحشد الشعبي"، أكدت الخارجية العراقية التي أشارت إلى أن المتورطين في هذه الحوادث "يخضعون الآن للعقوبات الإدارية والانضباطية المناسبة".
— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) June 11, 2024
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، قد نوّه إلى أن عدداً من مسؤولي الحشد الشعبي متورطون في أعمال عنف وزعزعة الاستقرار في العراق وسوريا، داعياً الحكومة العراقية إلى السيطرة عليهم ومحاسبتهم.
وقال لشبكة رووداو الإعلامية في 6 حزيران: "نشعر بالقلق من أن عدداً من مسؤولي الحشد الشعبي لا يتصرفون وفقاً لأوامر القائد العام للقوات المسلحة؛ فهم متورطون بأعمال العنف وزعزعة الاستقرار في العراق وسوريا".
وتمكنت أجهزة وزارة الداخلية من القبض على جموعة متهمين "جدد" بحوادث الاعتداءات والتخريب التي طالت عددا من مطاعم "kFC" والوكالات الأجنبية في مناطق متفرقة من بغداد مؤخرا، حسب بيان أورده إعلام الداخلية، الأربعاء 5 حزيران.
خلال 10 أيام هاجم أشخاص مجهولون 3 مرات فروع العلامات التجارية الأميركية في مناطق بغداد المختلفة، ما أدى إلى إغلاقها تماما ونشر قوات أمنية كبيرة أمامها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً