رووداو ديجيتال
بعد عمليات شد وجذب بين الكتل السياسية حول تسمية رئيس جديد للبرلمان العراقي، وافق مجلس النواب على طلب تعديل نظامه الداخلي لغرض فسح المجال امام الكتل السنية لترشيح شخصيات جديدة غير جدلية لتولي المنصب.
المتحدث باسم كتلة تقدم، النائب يحيى المحمدي، أوضح لشبكة رووداو الإعلامية أن الطلب الذي قدمه تقدم يأتي من أجل "تعديل النظام الداخلي للسماح بترشيح اشخاص جدد الى هذا المنصب"، مشيراً إلى أن المرشح الذي دعموه في الفترة الماضية وهو النائب شعلان الكريم أثير حوله "بعض الاشكالات من قبل بعض الكتل".
وأضاف: "نسعى ونطمح بان يكون الشخص في هذا المنصب غير جدلي ويحظى بموافقة الجميع وتوافق الجميع ليكون قادراً على ادارة المجلس".
اما الكتل الشيعية فانها تنتظر مايحدث خلال الايام المقبلة بعد طرح أسماء المرشحين الجدد، فيما تشير الى أنها مع اختيار شخصية مقبولة لدى جميع الاطراف لإدارة البيت التشريعي.
في هذا السياق، يؤكد عضو مجلس النواب عن الاطار التنسيقي، النائب علاء الحيدري، أن "طرح شخصية جدلية من الممكن أن يتسبب بازمة" كما حصل في الجولة السابقة لانتخاب رئيس لمجلس النواب.
ورأى أن هناك "شخصيات محترمة ولها باع طويل في مجلس النواب من الممكن أن يتم التوافق عليها من قبل الكتل السنية" وطرح أسمائها في مجلس النواب، مبيّناً أن هناك شخصيات قد تفوز برئاسة المجلس من جولة الاقتراع الأولى.
الكتل السياسية، سيما السنية منها، تسعى إلى حسم ملف رئاسة البرلمان بعيداً عن قرار المحكمة الاتحادية بشأن دستورية جلسة الانتخاب السابقة الذي من المزمع أن تبت به بداية نيسان المقبل.
مابين التصويت على تعديل النظام الداخلي وقرار المحكمة الاتحادية يبقى منصب رئيس البرلمان يدار بالانابة لحين الوصول الى حلول ترضي جميع الأطراف المتضادة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً