تعويضات لـ 320 متضرراً من الموصل ووعود بأخرى جديدة قبل نهاية العام

10-12-2020
رووداو
الكلمات الدالة الموصل تعويضات داعش
A+ A-

رووداو ديجيتال

أعلنت اللجنة المختصة بتعويض متضـرري نينوى توزيعها مبالغ بـين 320 متضرراً من سكان مدينة الموصل، مشيرةً إلى وجـود وجبات لأسماء جديدة سيتم أيضاً صرفها قبل نهاية العام الحالي.

ونقلت جريدة الصباح الرسمية عن رئـيـس اللجنة سـعـد النعيمي، قوله إن اللجنة صرفت المبالغ الجديدة لمتضررين كانوا قد قدموا طلبات للتعويض بشأن ممتلكاتهم من المنازل والمحال والسيارات في المدينة القديمة التي تضررت على يد داعش.

وتعد هذه المبالغ التي وزعت ضمن الوجية العاشرة بين شريحة المتضررين، كما أوضح النعيمي أن هناك وجبات لأسماء جديدة ستصل لاحقاً مـن العاصمة بغداد بعد التدقيق وسيتم أيضاً صرفها قبل نهاية العام الحالي.
 
يشار إلى أن محافظ نينوى، نجم الجبوري، أعلن مؤخراً استحصال مبلغ 7 مليارات دينار من قبل الحكومة الاتحادية لإعادة تأهيل مداخل مدينة الموصل من جهات بغداد وأربيل وقضاء تلعفر لإعادة الحياة للمدينة". ضمن عملية إعادة إعمار المدينة.

وسيطر داعش على الموصل في الفترة ما بين حزيران 2014 وحتى تحريرها بواسطة القوات العراقية في تموز 2017.

وبعد ثلاث سنوات، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن العراق في كانون الأول 2017، استعادة كامل أراضيه من قبضة داعش الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات.

وبالرغم من تحرير آخر البلدات العراقية من سيطرة تنظيم "داعش"، إلا أن مخيمات النزوح ‌أيضاً ما تزال مترامية في مناطق صحراوية شمال وغربي البلاد، يقطنها مئات الآلاف ممن لا يسمح لهم بالعودة إلى منازلهم.

وكان عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق فاضل الغراوي، قد كشف في نهاية حزيران الماضي، عن وجود مليون نازح لا يزالون ينتظرون العودة الطوعية لمناطقهم، موضحاً، في بيان، أن النازحين يعانون من ظروف إنسانية واقتصادية سيئة للغاية تمثلت في النقص الكبير في المواد الإغاثية وتأخر توزيعها وضعف الخدمات، وتردي الواقع الصحي للنازحين وانتشار الأمراض الجلدية والتنفسية بصورة كبيرة، إضافة إلى التخوف الكبير من انتشار فيروس كورونا في مخيمات النازحين، ناهيك عن تردي الواقع التعليمي للأطفال النازحين وتسربهم من المدارس وامتهانهم للتسول.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب