رووداو ديجيتال
أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق، (تحالف فصائل مسلحة)، مهاجمتها هدفاً عسكريا إسرائيلياً "جنوب الأراضي المحتلة".
وقالت في بيان، صباح اليوم الأحد (10 تشرين الثاني 2024)، إن "مجاهدي" المقاومة هاجموا مساء السبت، "هدفاً عسكرياً في جنوب الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر".
استمرار هجمات "المقاومة الإسلامية" يأتي في وقت يحاول فيه العراق النأي بنفسه عن تقرير أورده موقع "أكسيوس" الأميركي، تحدث عن استعداد إيران لشن هجوم على إسرائيل من الأراضي العراقية.
وفنّد ائتلاف إدارة الدولة، في 6 تشرين الثاني، "ما يُشاع" عن اتخاذ الأراضي العراقية "منطلقاً لتنفيذ هجمات" على إسرائيل، وعده "مبررات واهية لتسويغ الاعتداء على أرض العراق وسيادته"، وذلك بعد ساعات من موقف مماثل للمجلس الوزاري للأمن الوطني.
واعتبر المجلس الوزاري للأمن الوطني "ما جرى تداوله" من أخبار تتحدث عن اتخاذ الأراضي العراقية "منطلقاً لتنفيذ هجمات أو ردود على الاعتداءات"، ما هي إلّا "ذرائع كاذبة ومسوغات يراد لها أن تكون مبرراً للاعتداء على العراق وسيادته وحرمة أراضيه".
في 26 تشرين الأول، أكد الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف عسكرية في إيران، في عملية جاءت رداً على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من تشرين الأول.
وبعد نحو أسبوع، تعهد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، بالرد على الهجوم الإسرائيلي على بلاده في 26 تشرين الأول، قائلاً أمام طلاب في طهران إن "على العدوين، الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أن يعلما أنهما سيتلقيان بالتأكيد رداً قاسياً على ما يفعلانه ضد إيران ومحور المقاومة".
كما تعهد الحرس الثوري برد "حتمي وحاسم" على الهجوم.
وتهدد الردود المتبادلة بتوسع الصراع في الشرق الأوسط قبل الانتخابات الأميركية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً