عمار الحكيم
رووداو ديجيتال
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، أن هناك مسعى جاد في ظل الحكومة الحالية لحل المشاكل العالقة بين إقليم كوردستان وبغداد، مشيراً إلى ضرورة "العودة إلى الدستور الذي يضمن جميع مصالح الشعب العراقي".
وقال الحكيم، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأربعاء (10 أيار 2023) إنه "في ظل هذه الحكومة نجد أن التفاهم والاتفاقات على مستوى الحكومة الاتحادية مع إقليم كوردستان هي اتفاقات جيدة، وزيارات متبادلة بين الوفود من الطرفين".
وأضاف أن هناك "مسعى جاد لحل المشاكل العالقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية في بغداد، أي أن الأجواء ليست كما كانت سابقاً، وحين تحصل بعض الخلافات في وجهات النظر فهي خلافات سياسية على قابلة للحل والمعالجة".
في الوقت نفسه أشار إلى أنه "نحن نعيش ضمن وطن واحد ومصالح واحدة، والخلافات في الجوانب السياسية لا تفرقنا، ولكن في النهاية نحن كأمة وشعب نعيش نعتز بهويتنا العراقية والاسلامية وهذا ما يجمعنا".
وفيما يخص تأخر إرسال رواتب موظفي إقليم كوردستان قال الحكيم إن "الدستور وضع الحل لمثل هذه المشاكل، لذلك يجب العودة إلى الدستور الذي يضمن جميع مصالح الشعب العراقي".
ووصل رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم إلى أربيل اليوم للمشاركة في افتتاح متحف بارزاني الوطني يوم غد.
وفي مستهل زيارته إلى إقليم كوردستان العراق، التقى الحكيم رئيس جماعة العدل الكوردستانية علي بابير، وتباحثا في تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة .
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس تيار الحكمة الذي أشار إلى أنه خلال اللقاء "بيّنا طبيعة المتغير السياسي المتمثل بحالة الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي في العراق، وجددنا التأكيد على أنها حالة استقرار غير مسبوقة تحتاج إلى إدامتها وتطويره وصولاً إلى الاستقرار الدائم لتحقيق تطلعات الشعب العراقي".
كما "بيّنا أيضا أن الحكومة جادة في معالجة كافة الاشكاليات العالقة وتقديم الخدمات واستعادة ثقة المواطن بنظامه السياسي، كما أكدنا مقبولية الحكومة إقليميا ودوليا وتحول بغداد إلى نقطة تلاقي بين فرقاء المنطقة، أيضا أكدنا أهمية استقرار كردستان بالنسبة للعراق، وأن التجارب أثبتت حاجة العراق لاستقرار كل الساحات"، وفقاً للبيان.
كما قام الحكيم بزيارة جامع وتكية الشيخ رشيد كاكة البرزنجني.
الحكيم رد على أسئلة شبكة رووداو الإعلامية خلال زيارته لتكية أحمد الخيلاني في أربيل والتي تحدث خلالها حول العلاقات التاريخية بين آل الحكيم والشعب الكوردي ومواقف آية الله العظمى، محسن الحكيم، الذي حرم قتال الكورد.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً