الحشد الشعبي: ثابتون على التمسك بتوجيهات المرجعية وطاعة القيادة العامة للقوات المسلحة

10-01-2020
الكلمات الدالة الحشد الشعبي المرجعية الدينية العراق
A+ A-

رووداو – أربيل 

أكد الحشد الشعبي، اليوم الجمعة، 10 كانون الثاني، 2020، الالتزام بالتمسك بأوامر المرجعية الدينية والحفاظ على هيبة الدولة وحصر السلاح بيد المؤسسة العسكرية والأمنية.

وقالت هيئة الحشد الشعبي في بيان إن " قيادات عمليات الحشد الشعبي والمعاونيات ومدراء المديريات، بحثت الجمعة، التطورات الراهنة وما رافق عملية اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد القائد ابو مهدي المهندس".

وأكد المجتمعون أن "الحشد الشعبي ما يزال بكامل قوته وجهوزيته وتماسكه وأن رحيل الأب القائد الشهيد أبو مهدي المهندس مع القائد الإسلامي الكبير الشهيد قاسم سليماني وباقي قادة النصر سيعطي زخمًا معنويا لجميع المجاهدين للثبات على الخط والدفاع عن العراق واهله والتمسك بالمرجعية العليا والحفاظ على هيبة الدولة وحصر السلاح بيد المؤسسة العسكرية و الامنية والالتزام بالقانون والتحلي بالانضباط وطاعة أوامر القيادة العامة للقوات المسلحة".

وشكر المجتمعون "جميع فئات المجتمع العراقي وخصوصًا الأساتذة والنخب والطلبة والعشائر الأصيلة والقوات الامنية في المدن التي شاركت في مراسيم التشييع والمدن التي أقامت مراسيم العزاء للشهداء من الشمال الى الجنوب وقدموا شكرا خاصا الى المرجعية الدينية العليا التي تعاملت مع الشهادة الكبيرة باهتمام بالغ وبروح أبوية كعادتها دائماً". 

وصوت البرلمان العراقي، الأحد الماضي، على قرار يطالب بموجبه الحكومة بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد. وقالت الحكومة لاحقاً إنها تعمل على إعداد الخطوات القانونية والإجرائية لتنفيذ القرار.

واتخذ القرار على خلفية مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد قبل أسبوع.

وكان "المهندس" يشغل منصب نائب رئيس الحشد الشعبي، لكن يُنظر إليه على أنه كان القائد الفعلي لفصائله، بينما كان سليماني المسؤول عن تشكيل تلك الفصائل التي يتلقى العديد منها التمويل والتدريب من إيران.

والأربعاء الماضي، شنت إيران قصفاً بصواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيفان جنوداً أمريكيين في الأنبار وأربيل، رداً على مقتل سليماني.

وأثار النزاع الأمريكي الإيراني غضباً شعبياً وحكومياً واسعاً في العراق، وسط مخاوف من تحول البلد إلى ساحة نزاع مفتوحة أمام الولات المتحدة وأمريكا.

ويعتبر هذا الموقف تراجعاً من فصائل ضمن "الحشد" كانت قد هددت باستهداف القوات الأمريكية في العراق انتقاماً لمقتل سليماني والمهندس.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب