رووداو ديجيتال
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، خلال كلمته في يوم "النصر" على داعش، أنه من الضروري احترام إرادة وخيارات الشعب السوري.
وقال السوداني، اليوم الاثنين (9 كانون الأول 2024): "نستحضر يوما يفتخر فيه العراقيون جميعا بما حققوه قبل 7 سنوات من نصر مؤزر على عصابات داعش المندحرة".
وأضاف، أن "يوم النصر صار علامة فارقة في مسيرة شعبنا، وأول ما نتذكر في هذا اليوم أن النصر صار حقيقة نتباها بها على مر التأريخ بفضل تضحيات الشهداء والجرحى وأسندته المرجعية العليا بفتواها المباركة".
وتابع، أن "الأصدقاء والأشقاء وقفوا معنا في مواجهة الإرهاب لأن العراقيين قاتلوا نيابة عن العالم"، مشيرا إلى أن "انتصار العراقيين هو انتصار الإنسانية في وجه التهديد الذي روع المنطقة والعالم".
ولفت إلى أن "لم يعد للإرهاب اليوم موطأ قدما في أرض العراق وليس لفلوله إلا الهزيمة والفرار أمام قواتنا المسلحة"، مشيرا إلى أنه "ما زال هناك من يتحين الفرص واهما أن يبث الروح على من بقية من الإرهابيين".
وأكد، أنه "يتعين علينا مواصلة التصدي للأفكار الدخيلة وكل ما يهدم قيمنا الاجتماعية والثقافية، كما يتعين علينا معالجة كل الثغرات التي مكنت الإرهاب من التسلل عام 2014".
وأشار السوداني، إلى أن "عراقنا قدر خرج قويا معافى ومنتصرا ومصمما على البناء والإعمار والتنمية"، متابعا: "مضينا في إسناد وبسط قوة القانون وتحقيق العدالة وإعمار المناطق المحررة ودعم أهلها وإعادة كل سكانها إلى أرضهم".
وبين، أن "انتصار العراقيين على عصابات داعش المهزومة هو تأكيدا لأهمية وحدة صفوف أبناء شعبنا"، لافتا إلى أنه "قد وفد الإرهاب إلى العراق عبر الحدود وانتصرنا عليه بالتضحيات الغالية".
السوداني أردف: "نحن اليوم نتابع الأحداث في الجارة سوريا وكلنا أمل أن تتحلى دول المنطقة والعالم أجمع بالمسؤولية للحفاظ على أمن وسيادة سوريا".
وشدد على "ضرورة ترك الخيار إلى الشعب السوري واحترام إرادته الحرة إلى جانب المسؤولية الدولية في حفظ وحدة الأراضي السورية وحماية التنوع".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً