نينوى.. فريق المقابر الجماعية يستعد لفتح مقبرة "الخسفة" لإخراج رفات ألفي ضحية لداعش

09-11-2020
رووداو
الكلمات الدالة الخسفة داعش المقابر الجماعية نينوى
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد عضو هيئة المستشارين في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، سعد العبدلي، أن الفريق المختص بقضايا المقابر الجماعية، بدأ بالتخطيط لفتح مقبرة "الخسفة" في محافظة نينوى الذي يحتاج إلى جهد دولي.

ونقلت الجريدة الرسمية عن العبدلي قوله إن المقبرة الأكبر والأكثر دموية في منطقة الخسفة تحتاج الى جهود دولية، لعدم معرفة ما هو عمقها، وعدد الجثث الملقاة فيها والتي رميت بشكل عمودي تراكمي، مما يجعل الرفات والعظام تختلط مع بعضها، ليكون من الصعب تشخيص الرفات وعائديتها الى أسر الضحايا.
 
وحول طبيعة المقبرة أوضح أن قاعها عميق ومظلم تماماً، ويحتوي على مياه محاليل وغازات وأمور أخرى"، مشيراً الى أن "الفريق المختص بقضايا المقابر الجماعية، بدأ بالتخطيط لهذا الموضوع الذي يحتاج إلى جهد دولي".

وتواصل الفريق العراقي الخاص بالمقابر الجماعية تواصل مع المنظمات الدولية، وشرح لها بوضوح أن "فتح هذه المقابر يجب أن يكون مسؤولية العالم بأجمعه".

 كما طالب العبدلي المجتمع الدولي تعويض أهالي هؤلاء الضحايا والتكفل بتقديم الدعم والعون للفرق العراقية. 

واستغل عناصر داعش عمق الحفرة لتنفيذ مجازرها بعد خطفها ما لا يقل عن ألفي عراقي وإعدامهم ورميهم في الحفرة.

وتشير المعلومات وصور أقمار اصطناعية، إلى أن "الخسفة" ممتلئة حيث ألقى مسلحو داعش داخلها قطع سيارات متهالكة وحاويات شحن بضائع، فبعد استعادة السيطرة على المنطقة، ظهر أن عمق الخسفة يبلغ أمتاراً معدودة، حيث توجد هياكل آليات ملقاة هناك.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

المحيبس".. لعبة تُشعل أمسيات بغداد

"المحيبس".. لعبة تُشعل أمسيات بغداد وتنافس كرة القدم بشعبيتها خلال رمضان

في أمسيات شهر رمضان، تتحول ساحات بغداد، لا سيما ملعب الشعب، إلى مسرحٍ لحماسةٍ تراثية خالصة، مع انطلاق مباريات "المحيبس"، اللعبة الشعبية العراقية التي ما تزال تحتفظ ببريقها رغم مرور قرون على نشأتها، وتستقطب جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار، لتصبح طقساً رمضانياً يضاهي في شعبيته مباريات كرة القدم.