رووداو ديجيتال
أفاد مصدر مسؤول، بتعليق عملية إعادة عوائل عناصر تنظيم داعش من مخيم الهول السوري إلى العراق، بسبب خلاف في اتفاقية التسليم بين الجانب العراقي وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وبحسب المعلومات التي حصلت شبكة رووداو الإعلامية، فإن عملية إعادة أقارب عناصر داعش من مخيم الهول في سوريا إلى مخيم الجدعة في العراق، قد تم تعليقها.
وأكد المتحدّث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، علي عباس جيهانكير، لرووداو، اليوم الجمعة (9 آب 2024)، تعليق عملية إعادة أقارب عناصر داعش إلى العراق، دون كشف السبب وراء ذلك.
ويقع مخيم الهول جنوب شرق مدينة الحسكة السورية، وتشرف عليه قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وذكر مصدر مسؤول، طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية المسألة، لشبكة رووداو الإعلامية، أنه "كان من المتفق عليه بين الجانب العراقي وقسد، أن يتم تسليم عدد من المطلوبين العراقيين المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية مع كل دفعة مفرج عنها من ذويهم، إلا أن ذلك لم يتم في الدفعتين الماضيتين".
كما أشار المصدر ذاته إلى أن سبباً آخر أدى إلى تعليق العملية، وهو إطلاق قسد لسراح 1400 سجين من سجونها، الأمر الذي يعتقده العراق خلافاً للاتفاق بين الطرفين، مبيناً أنه كان ينبغي إخطار الجانب العراقي ليكون على علم بتلك الخطوة.
وفي تموز الماضي، حذرت قيادة عمليات غرب نينوى، من تسلل 470 عنصراً من تنظيم داعش يحملون الجنسية العراقية، أفرجت عنهم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مؤخراً بموجب العفو العام، من محاولة الدخول مجدداً للأراضي العراقية.
واتفقت وزارة الهجرة واللاجئين العراقية مع الأمم المتحدة على عدم بقاء أي عائلة عراقية في المخيم حتى عام 2027 وإعادتهم جميعاً إلى العراق.
وقال علي جيهانكير، إن أكثر من 22 ألف عراقي، من بينهم نساء وأطفال وشباب، ما زالوا في المخيم، فيما أعيد حوالي 9 آلاف حتى الآن.
ويتم نقل العراقيين العائدين من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة في الموصل لإعادة تأهيلهم ومن ثم إعادتهم إلى مناطقهم الأصلية ودمجهم في المجتمع.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً