بلاسخارت: الأمم المتحدة مستعدة لدعم العراق لإعادة المزيد من العراقيين من مخيم الهول

09-04-2022
الكلمات الدالة جينين بلاسخارت مخيم الهول العراق
A+ A-
رووداو ديجيتال

أكدت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة الى العراق، جينين بلاسخارت، استعداد الأمم المتحدة لتوفير الدعم الانساني للعراق من اجل استقبال المزيد من العراقيين من مخيم الهول في شمال شرق سوريا.
 
وقالت بلاسخارت، اليوم السبت (9 نيسان 2022)، ان "الامم المتحدة مستعدة لتوفير الدعم الانساني للعراق لاستقبال المزيد من العراقيين من مخيم الهول".
 
جاء ذلك خلال حضورها مؤتمر بعنوان "مخيم الهول والتزامات المجتمع الدولي"، والذي عقد اليوم في بغداد، وناقش الأوضاع الراهنة داخل المخيم، والتزامات المجتمع الدولي في تحسين الوضع الانساني للقاطين هناك.
 
وذكرت بلاسخارت انه "يجب ان يكون هناك تصرف شامل وحاسم في ملف مخيم الهول"، مشيرة الى الأوضاع السيئة داخل المخيم.
 
وأوضحت بلاسخارت انه يوجد نحو "30 الف عراقي ممن لديهم ارتباط بداعش وبعض ضحاياهم داخل مخيم الهول"، لافتة الى ان "اوضاعهم سيئة".
 
وأشارت مبعوثة الامين العام للأمم المتحدة الى العراق ان "ثلاثة من خمسة ممن هم داخل مخيم الهول، تبلغ أعمارهم اقل من سبعة عشر عاما"، مضيفة ان "الكثير منهم يحرمون من ابسط الحقوق ومنها التعليم".
 
وقالت انه "من الممكن ان تتحول حرب الأمس مع داعش الى حرب الغد اذا مالم تجد المعالجات الحقيقية".
 
مبعوثة الأمم المتحدة أكدت ان "الوضع الحالي في مخيم الهول غير مستقر، وابقاء الناس في هذا الوضع يشكل تهديدا خطرا كبيرا"، مردفة بأن "الأمم المتحدة مستعدة لتوفير الدعم الانساني للعراق لاستقبال المزيد من العراقيين من المخيم".
 
وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي أيضاً احد الحاضرين الى المؤتمر.
 
وقال في كلمة القاها أن "وجود مخيم الهول في شرق سوريا يمثل تهديداً حقيقياً"، مشيراً قيام الحكومة العراقية بنقل "450 عائلة عراقية من مخيم الهول الى الجدعة" لتلقّي التأهيل النفسي.
 
وذكر الأعرجي أنه "نقوم اليوم بمناقشة ملف مهم وحساس يشكل أهمية كبيرة، ومخاطر وتحديات، وكان لجنين بلاسخارت دوراً في إقناع الحكومة العراقية للتعامل مع الرعايا العراقيين في مخيم الهول، كما أن دعم رئيس الوزراء للجنة العليا التي شكلها للاهتمام بهذا الملف، واللجنة حققت نتائج مهمة".
 
يشار الى ان مخيم الهول، في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا وبالقرب من الحدود العراقية، يقطنه اكثر 70 ألف شخص من عوائل وذويّ عناصر تنظيم داعش، وهم من العراقيين والسوريين والأجانب.
 
وهناك مساع دولية لإعادة سكان المخيم الى مواطنهم الأصلية، في ظل تنامي المخاوف من تحوّل المكان الى بؤرة لتنشئة عناصر جدد للتنظيم، ورفض بعض البلدان استقبال مواطنيها على اراضيها من جديد.
 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب