في ذكرى سقوط بغداد.. عراقيون يتحدثون عن أوضاعهم
رووداو - أربيل
بعد مرور 15 عاماً على سقوط النظام السابق في العراق، لا يزال العراقيون يعانون من المصائب، فيما يقول مواطنون شاركوا في تحطيم تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس بالعاصمة العراقية، بغداد، إنهم "لم يكونوا يتوقعون هذا".
ولا تزال ساحة الفردوس في وسط بغداد شاهدة على عملية اسقاط تمثال صدام حسين الشهير آنذاك على يد القوات الأمريكية مع تقدم تلك القوات.
ارتأى قيس الشرع حينها اغلاق محله المواجه لساحة الفردوس ومتابعة الاحداث عبر شاشة التلفاز.
وقال قيس الشرع، يبلغ من العمر 42 عاماً، وهو يعمل في صالون حلاقة، لشبكة رووداو الإعلامية: "عندما تم إسقاط تمثال صدام، سحب الكل سلاحه واختفى"، مؤكداً أن "الأمريكيين كانوا أذكياء عندما أرادوا إنهاء الوضع اسقطوا التمثال الذي كانت له رمزية عند العراقيين".
وأشار الشرع إلى أنه "على الرغم من مرور 15 عاماً على سقوط النظام، ما زلنا نعاني من أوضاع صعبة".
أما المواطن، عبدالهادي رضا، فيقول إن "السياسيين هم الذين استفادوا من عملية سقوط النظام"، مشدداً على أن "الشعب العراقي لم يستفد شيئاً من العملية ولا يزال يعاني من حالة الفقر".
من جانبه، تحدث المواطن، حيدر محسن، عن الوضع الاقتصادي في ظل الحكومات التي تعاقبت على الحكم بعد 2003، قائلاً: "المواطنون يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة لوجود غلاء في جميع السلع الاستهلاكية".
تلاشت أحلام العراقيين خلال 15 عاماً تلت سقوط نظام صدام حسين الذي حكم البلاد لأكثر من ربع قرن، بسبب دوامة العنف الطائفي التي بلغت ذروتها بين عامي 2006 و2008، والحرب على التنظيمات الجهادية التي انتهت العام الماضي.
ترجمة وتحرير: آزاد جمكاري
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً