السوداني مهنئاً بانتخاب رئيس لبنان: خطوة لترسيخ الاستقرار وترصين دولة المؤسسات

09-01-2025
الكلمات الدالة محمد شياع السوداني جوزيف عون
A+ A-
رووداو ديجيتال

هنأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، انتخاب رئيساً جديداً لجمهورية لبنان، على خلفية عامين من الشغور الرئاسي.
 
وذكر السوداني في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع إكس اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025): "نهنئ لبنان الشقيق، شعباً وحكومة، باستكمال الاستحقاق الدستوري الوطني، وانتخاب البرلمان جوزيف عون رئيساً للجمهورية"، متمنياً له "السداد والتوفيق في مهامه الكبيرة".
 
وقال إن "هذه خطوة أخرى على طريق ترسيخ الاستقرار وترصين دولة المؤسسات، تمكن نواب الشعب اللبناني الشقيق من تأديتها وتحمل مسؤوليتها التاريخية".
 
السوداني، تابع: "نحن في العراق، طالما وقفنا مع لبنان في كل المصاعب والمحن، ومازلنا مصممين على دعم صمود اللبنانيين إزاء أي عدوان أو تهديد يزعزع أمن هذا البلد الشقيق".
 
وختم قائلاً: "ننتهز هذه الفرصة للتعبير عن تمسكنا بأعمق الروابط الإنسانية والاجتماعية والدينية والثقافية التي تربطنا بلبنان، حماه الباري جلّ وعلا بلداً آمناً مطمئناً، وحمى شعبه الكريم الواحد القوي".
 
وانتخب البرلمان اللبناني، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، رئيسا جديدا لجمهورية لبنان، في الدورة الثانية بـ99 صوتا من أصل 128 ناخبا، بعد فشل اختيار الرئيس في الفترة الصباحية التي شهدت نتائجها حصول العماد جوزيف عون على 71 صوتا مقابل 34 صوت ملغى وتعد هذه الجلسة الثالثة عشر بعد فشل 12 جلسة قبلها في اختيار رئيس لبنان على امتداد سنتين من الفراغ الرئاسي.
 
وجوزيف عون من مواليد 1964 ويشغل منصب قائد الجيش اللبناني منذ 8 اذار من العام 2017.
 
وبدأ عون الذي ينتمي إلى الطائفة المسيحية المارونية مسيرته العسكرية، في العام 1983، عندما التحق بالكلية الحربية كتلميذ ضابط.
 
وفي 1985 تخرّج عون برتبة ملازم، حيث تدرّج في الرتب والمناصب، ليشغل مناصب قيادية متعددة، منها قيادة اللواء التاسع.
 
ورقي في 2013، إلى رتبة عميد ركن، وذلك قبل أن يتم تعيينه قائدا للجيش اللبناني بعد نحو أربعة أعوام، وليحظى برتبة عماد.
 
وظل المنصب شاغراً منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشيل عون ومغادرته قصر بعبدا في تشرين الأول 2022، رغم عقْد مجلس النواب 12 جلسة لاختيار الرئيس، كان آخرها في حزيران 2023.
 
وحسب العرف السياسي السائد في لبنان، يجب أن يكون رئيس الجمهورية مسيحياً من الطائفة المارونية، بينما يعود منصب رئيس الحكومة للطائفة السنيّة، ورئيس مجلس النواب للطائفة الشيعية.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب