رووداو ديجيتال
وصف رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، إسقاط نظام بشار الأسد بـ "يوم جديد" في سوريا، معرباً عن الأمل في أن تكون "موحدة وآمنة ومتصالحة مع نفسها والعالم".
وقال العبادي في تدوينة على منصة إكس اليوم الأحد (8 كانون الأول 2024): "قلت سابقاً، وأعيد اليوم: كما لا يمكن للاستبداد أن يستمر، فلا يمكن للإرهاب أو الفوضى أو الاحتراب أن ينجح"، معرباً عن أمله في أن "يكون يوم وحدة وحرية وعدالة وسلام لشعبها".
وشدد على أنه بين العراق وسوريا "مشتركات هائلة يمكن توظيفها لخير الشعبين، ولقد سئمت شعوبنا الحروب والصراعات، وهي ترنو لعهد السلام والبناء"، داعياً إلى العمل على "إطفاء نيران الفتن والصراعات والحروب، لخير شعوبنا".
يوم جديد في سوريا.. نأمل أن يكون يوم وحدة وحرية وعدالة وسلام لشعبها.
— Haider Al-Abadi حيدر العبادي (@HaiderAlAbadi) December 8, 2024
قلت سابقاً، وأعيد اليوم: كما لا يمكن للإستبداد أن يستمر، فلا يمكن للإرهاب أو الفوضى أو الاحتراب أن ينجح.
كلي أمل أن نشهد سوريا موحدة وآمنة ومتصالحة مع نفسها والعالم.
بين العراق وسوريا مشتركات هائلة يمكن…
وأعلنت فصائل المعارضة المسلحة إسقاط نظام بشار الأسد عقب دخولها إلى دمشق التي أعلنتها مدينة "حرة"، ورصدت "مكافأة 10 ملايين دولار" لمن يدلي بأي معلومة عنه.
"إدارة العمليات العسكرية" التي تشرف عليها هيئة تحرير الشام قالت على حسابها في منصة تلغرام: "بعد 50 عاماً من القهر تحت حكم البعث، و13 عاماً من الإجرام والطغيان والتهجير (...) نعلن اليوم (...) نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا"، داعية السوريين المهجّرين في الخارج للعودة إلى "سوريا الحرة".
بشأن مصير الأسد، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الأسد غادر سوريا عن طريق مطار دمشق الدولي الساعة 10:00 ليلاً، قبل أن ينسحب منه الجيش والقوات الأمنية.
واحتفل مواطنون سوريون في دمشق ومناطق أخرى بسقوط النظام، محطمين تماثيل لبشار الأسد ووالده حافظ الأسد.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً