سائق حافلة
رووداو ديجيتال
أكد سائقو حافلات في البصرة تقل زوار اربعينية الامام الحسين عليه السلام الى كربلاء ان حصتهم من وقود الكاز كل 4 أيام هي 200 لتر، لا تكفي لنقل الزوار من البصرة الى كربلاء.
وقال سائق حافلة تجارية تنقل زوار اربعينية الامام الحسين (ع) من البصرة الى كربلاء لشبكة رووداو الإعلامية انه "لا يتوفر وقود زيت الغاز (الكاز)، والسائق عندما يأتي الى محطات الوقود يتم تزويده كل 4 ايام بـ200 لتر".
وأشار الى ان هذه الكمية "توصلني الى النجف وكربلاء، والنجف لا يتوفر فيها الكاز وحتى في الطريق"، مضيفا ان "السائق يرجع فارغا، وبعد يومين ستتم عملية رجوع الزوار".
وينقل السائق عن سائق اخر قوله: ان "الكاز يباع بالسوق السوداء بـ750 دينارا، وكل 200 لتر بـ150 الف دينار".
وأوضح سائق حافلة آخر لشبكة رووداو الإعلامية انه "دخلت لمحطة ساحة سعد في البصرة، رأيت ان الكاز موجود، لكن لا استطيع التزود بالوقود الا ان اذهب امام الكاميرا، وانا لا استحق الدور الا بعد يومين"، وفقا للنظام.
ويشكو من ان 200 لتر من ( زيت الغاز) التي تعتبر حصة له لا توصله الى مبتغاه، ما يجبره ان يشتري وقودا تجاريا لكل 200 لتر بـ150 الفا، قائلا: "ان محافظتي النجف وكربلاء لا تزوداننا بالكاز، فقط التجاري الذي تصل قيمته علينا بـ400 الف دينار ذهابا وايابا".
وغالبا ما يشكو أصحاب الشاحنات والسيارات الحمل من وقوفهم في طوابير طويلة في سبيل الحصول على مادة الكاز، ويطالبون بايجاد حل لهذه الأزمة الوقودية.
وشهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية مثل نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين والعاصمة بغداد والأنبار وذي قار، خلال شهر حزيران وتموز الماضيين، أزمة وقود حادة أدت إلى خلق ازدحام كبير أمام محطات الوقود، واضطر المواطنون للوقوف ساعات طويلة للتزود بمادتي البنزين والكاز، فضلا عن إغلاق مئات المحطات أبوابها أمام الناس لعدم توفر الوقود.
أزمة الوقود في هذه المحافظات ظهرت واضحة من خلال طوابير السيارات قرب محطات الوقود، ووقوف أصحاب المركبات أوقاتاً طويلة تصل إلى 4 ساعات أملا بتزويد سياراتهم بالوقود.
ونشر مدونون عراقيون في مواقع التواصل الاجتماعي حينها صوراً لطوابير طويلة من السيارات عند محطات الوقود.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً