ظهر خلل أثناء إجراء الطلب. الرجاء تكرار المحاولة لاحقاً
رووداو ديجيتال
قام عدد من المتظاهرين في قضاء المقدادية، التابع لمحافظة ديالى، شرقي العراق، اليوم الثلاثاء (6 آب 2024) بوضع لافتات على عدد من المباني الحكومية، تشير الى غلقها.
ومن بين هذه الدوائر قسم شرطة المقدادية، وقسم البطاقة الوطنية في المقدادية، حيث كتب على اللافتات "الدوائر والمؤسسات في ديالى مغلقة باسم الشعب المظلوم".
بهذا الصدد قال قائممقام قضاء المقدادية زيد ابراهيم العزاوي لشبكة رووداو الاعلامية إن عدداً من المتظاهرين قاموا بوضع اللافتات على هذه المباني، مستدركاً أن القوات الأمنية قامت برفعها لاحقاً.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة رووداو الاعلامية، فإن المحتجين هم من أنصار المحافظ السابق مثنى التميمي، الذين رفضوا تشكيل الحكومة المحلية الجديدة في ديالى.
اختار مجلس محافظة ديالى مساء الخميس الماضي، عضو المجلس عمر الكروي رئيساً له، وعدنان الجاير الشمري محافظاً.
وبحسب التوافقات السياسية، فإن منصب المحافظ يكون للشيعة، في حين يذهب منصب رئيس مجلس المحافظة الى المكون السنّي.
وجرى التصويت للمجلس في جلسة خاصة انعقدت في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد.
يأتي ذلك بعد أشهر من انتخابات مجالس المحافظات، وشد وجذب بين القوى السياسية في محافظة ديالى.
اعضاء المجلس انتخبوا عمر الكروي رئيساً لمجلس محافظة ديالى، وسالم التميمي نائباً لرئيس المجلس، كما صوّت المجلس أيضاً على عدنان الجاير عن ائتلاف دولة القانون محافظاً، ومصطفى اللهيبي نائباً أول للمحافظ، وهو عن حزب تقدم، وخالد الجبوري نائباً ثانياً للمحافظ عن حزب عزم.
من جهته، كتب محافظ ديالى السابق مثنى التميمي في منشور له بموقع الفيس بوك؛ أنه استجاب لمطلب أهالي ديالى وقبيلة بني تميم وناخبيه ولم يحضر الجلسة اطلاقاً.
في السياق رفض أنصار مثنى التميمي تشكيل الحكومة المحلية، وخرجوا بتظاهرات، رفضاً لاختيار محافظ جديد غير التميمي.
مفوضية الانتخابات كانت قد صادقت على النتائج النهائية لانتخابات المحافظات في 21 كانون الثاني الماضي.
ديالى، التي هي خليط من الكورد والعرب السنّة والعرب الشيعة، يضم مجلسها 15 نائباً، توزعت مقاعد المجلس كالتالي: تحالف ديالتنا الوطني 4 مقاعد، وتحالف تقدم 3، وكذلك السيادة 3، واستحقاق ديالى 2، وتحالف عزم 1، وائتلاف الأساس العراقي 1، والاتحاد الوطني الكوردستاني 1.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً