رووداو ديجيتال
نفت هيئة الأنواء الجوية، وجود أي مؤشرات او احتمالية بتساقط أمطار مبكرة، وفقما زعم بعض المتنبئين المختصين بالطقس والمناخ.
وقال مدير إعلام هيئة الأنواء الجوية عامر الجابري لشبكة رووداو الاعلامية انه "لا يوجد لحد الان اي مؤشر او تقرير من قسم التنبؤ الجوي يشير الى تساقط امطار خلال هذه الفترة او الفترة القادمة من هذه السنة"، مبيناً انه "في هذه الفترة هنالك ارتفاع في درجات الحرارة".
يذكر ان بعض المتنئبين اشاروا الى ان العراق قد يشهد تساقط امطار مبكرة، بشكل غير متوقع.
وأضاف عامر الجابري انه "ومنذ بداية شهر ايار يبدأ تأثير المنخفض الموسمي الحراري والذي يكاد يكون تأثيره واضحاً"، لافتاً الى أن "المنخفض الجوي يبدأ بالتعمق في الاسبوع الاول من شهر تموز، وكل التقارير الصادرة عن قسم التنبؤ الجوي تشير الى تأثر البلاد بارتفاع درجات الحرارة بحيث وصلت الى 52 درجة مئوية في اغلب مناطق البلاد وخاصة المنطقتين الوسطى والجنوبية".
مدير إعلام هيئة الأنواء الجوية، أكد: "نحن نتأثر لحد هذه اللحظة بالمنخفض الجوية بخصوص الارتفاع في درجات الحرارة، والتي ستشهد تذبذباً بين ارتفاع وانخفاض"، منوهاً الى أن "درجات الحرارة كانت عالية قبل خمسة ايام في المناطق الجنوبية والوسطى والتي تجاوزت 50 درجة مئوية".
واشار عامر الجابري الى انه "ومنذ يومين شهدنا انخفاضاً طفيفاً لدرجات الحرارة في مناطق البلاد"، موضحاً: "قبل سنتين سجلت درجات الحرارة 53 درجة مئوية في منطقة علي الغربي في محافظة ميسان وهي ظاهرة ليست غريبة عن المنطقة".
يعد العراق من الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر بسبب تزايد الجفاف، مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز في الصيف الخمسين درجة مئوية.
قِلّة هطول الأمطار أدت إلى جفاف قوي وإلى قلة الغطاء النباتي، لاسيما للمناطق المكشوفة، وهي ممتدة إلى دول تحد العراق، مما يتطلب جهداً مع الدول المجاورة لمكافحتها لتقليل هذه المشاكل.
على مدى العقدين المقبلين، من المتوقع أن تشهد البلاد 272 يوماً من الغبار سنوياً، وفي عام 2050 ستصل الأيام المغبرة إلى عتبة 300 يوم وفقاً لوزارة البيئة.
يشار الى انه في عام 2022 تعرض العراق للعديد من العواصف الغبارية، حيث تم نقل 5000 شخص إلى المستشفى، وتمَّ إيقاف الرحلات الجوية من عدد من المطارات.
يقول مكتب الأرصاد الجوية العراقي أن ظاهرة الطقس الغباري من المتوقع أن تصبح شائعة بشكل متزايد بسبب الجفاف والتصحر وتناقص هطول الأمطار.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً