كتائب حزب الله تؤكد اتباع سياسة التهدئة من الأزمة الحالية

06-08-2022
الكلمات الدالة كتائب حزب الله العراق أحزاب العراقية
A+ A-
رووداو ديجيتال 

أكّدت كتائب حزب الله العراقي، اتباع سياسة التهدئة من الأزمة الحالية، وعدم الخوض فيما يهدد السلم الأهلي. 
 
وجاء في بيان صادر عن الدائرة الإعلامية للكتائب، السبت (6 آب 2022)، أنه "في خضم ما تشهده الساحة العراقية من تحديات، خصوصاً مع وجود عدو يتربص بنا ليسعر نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، والتي قد تحرق الأخضر واليابس -لا سمح الله"، مبينةً وجوب "أن يكون الطرح الإعلامي طرحاً معتدلاً بعيداً عن التنابز أو الانحياز إلى طرف دون آخر".
 
"إننا إذ نؤكد اليوم موقفنا من الأزمة الحالية باتباع سياسة التهدئة، وعدم الخوض في ما يهدد السلم الأهلي، وهي من متبنيات سياستنا الإعلامية الأساسية في هذه المرحلة الخطيرة، نُذّكر أن من يحيد عنها سواء كان إعلاميا، أو محللاً، أو غيره، إنما يعبر عن رأيه الشخصي، وهو خارج منظومتنا الإعلامية"، وفقاً للبيان.
 
في السياق، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر القيادات السياسية الكوردية والسنية والشيعية لوقفة جادة من اجل انقاذ العراق من الفساد، مؤكدا ان حل البرلمان بات مطلبا شعبيا وسياسيا ونخبوياً.
 
الصدر في تغريدة له على منصة التواصل تويتر كتب السبت (06 آب 2022) انه "جاءت ردود إيجابية فيما يخص حل البرلمان، وان هناك  تجاوبا شعبيا وعشائريا ومن الأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني وخطباء المنبر الحسيني بل ومن بعض علماء الحوزة العلمية الشريفة ومن بعض القيادات السياسية الكوردية والسنّية بل والشيعية أيضاً". 
 
ودعا الصدر هذه القيادات  لـ"وقفة جادة لإنقاذ العراق من أنياب الفساد والتبعية ولكي نقوم بتصحيح مسار العملية السياسية التي أضرّت بالعباد والبلاد".
 
وجدد دعوته لهم الى "كلمة سواء والى أفعال جادّة وحقيقية ولنبتعد عن الحوارات الهزيلة فالعراق بحاجة الى الأفعال لا الأقوال"، مضيفا ان "الشعب يصبو الى الإصلاح الحقيقي الذي ينقذهم مما هم فيه من معاناة، لم يعد الصبر عليها محموداً".
 
ونوه الى ان "الثوار مستمرون بثورتهم حتى تحقيق المطالب ولن يتنازلوا على الإطلاق فهي فرصتهم الوحيدة والأخيرة"، داعيا إياهم  الى الاستمرار "حتى تحقيق المطالب وأنا معكم أيها الشعب الأبيّ للضيم كإمامه الحسين".
 
وأكد الصدر ان "حلّ البرلمان بات مطلباً شعبياً وسياسياً ونخبوياً لا بديل عنه". 
 
وكانت بغداد قد شهدت تظاهرات حاشدة يوم الأربعاء (27 تموز 2022) اقتحم خلالها المتظاهرون مبنى مجلس النواب العراقي، وانسحبوا بعدما طلب منهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ذلك، ومن ثم عاود المتظاهرون يوم السبت (30 تموز 2022) الى الدخول الى المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان والبدء باعتصام مفتوح.
 
من ثم رد الاطار التنسيقي، على تظاهرات الصدريين، بتظاهرة قرب المنطقة الخضراء من ناحية جسر المعلق، عصر يوم الاثنين (1 آب 2022) ومن ثم انسحبوا من المكان.
 
التطورات هذه جاءت بعدما أعلن الإطار التنسيقي يوم (25 تموز 2022) عن ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء، وهو ما رفضه التيار الصدري.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب