رووداو- أربيل
دعا زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي اليوم الخميس 6 شباط الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية من خلال رسالة بعثها إليهم، إلى محاسبة المتورطين بسفك دماء المتظاهرين وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال علاوي في تغريدة له عبرمنصة التواصل تويتر إنه "أرسلت رسالة للسيد أنطونيو غوتيريش، وجامعة الدول العربية، والسادة وزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، بالاضافة الى منظمة المؤتمر الاسلامي لبيان حقيقة مايجري في العراق وضرورة محاسبة المتورطين بسفك دماء المتظاهرين الابرياء وتقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وأكد زعيم ائتلاف الوطنية الوطنية إياد علاوي أنه لن يكون في التشكيلة الحكومية التي جاءت بإرادة خارجية وبحماية "المليشيات"، جاء هذا في تغريدة سابقة له اليوم.ارسلت رسالة للسيد @antonioguterres والى @arableague_gs،والسادة وزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي،بالاضافة الى منظمة المؤتمر الاسلامي لبيان حقيقة مايجري في #العراق وضرورة محاسبة المتورطين بسفك دماء المتظاهرين الابرياء وتقديمهم الى المحكمة الجنائية الدولية.
— Ayad Allawi (@AyadAllawi) February 6, 2020
@UN
إذ قال علاوي إن "الحديث عن تولي المناصب وسط شلال الدم العراقي المتدفق معيب ومخجل ولا يستحق التعاطي معه".
وأضاف في تغريدته أن "موقفنا واضح، اعلناه سابقاً ونؤكد عليه اليوم مجدداً، لن نكون طرفاً في هذه التشكيلة الحكومية التي جاءت بإرادة خارجية وبحماية المليشيات، وعلى حساب دماء العراقيين الأبرياء".
وفي سياق آخر دعت الممثلة الأممية الخاصة جينين هينيس- بلاسخارت اليوم الخميس إلى ضمان حماية المتظاهرين السلميين، كما أدانت أعمال العنف في مدينة النجف مساء أمس الاربعاء.الحديث عن تولي المناصب وسط شلال الدم #العراقي المتدفق معيب ومخجل ولا يستحق التعاطي معه .
— Ayad Allawi (@AyadAllawi) February 6, 2020
موقفنا واضح، اعلناه سابقاً ونؤكد عليه اليوم مجددا، لن نكون طرفاً في هذه التشكيلة الحكومية التي جاءت بإرادة خارجية وبحماية المليشيات، وعلى حساب دماء العراقيين الأبرياء .
وأعلن وزير الداخلية العراقي، ياسين الياسري، اليوم الخميس، صدور توجيه من رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، بتشكيل لجنة تحقيقية بأحداث النجف.
فيما دعا رئيس ائتلاف النصر، حيدر العبادي، اليوم الخميس، 06 شباط، 2020 القوات الأمنية لحماية المتظاهرين.
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم دامي شهدته محافظة النجف تمثل بهجوم أصحاب القبعات الزرقاء على ساحة الصدرين التي يتجمع فيها المتظاهرون بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية، أسفر عن مقتل 13 متظاهراً و127 جريحاً في حصيلة أولية .
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً