صدمة لدى ساكني مجمع بسماية السكني بعد حادثة رمي قطة

05-06-2023
أنمار غازي
القط الذي رماه شاب من شرفة مبنى في مجمع بسماية
القط الذي رماه شاب من شرفة مبنى في مجمع بسماية
الكلمات الدالة بغداد بسماية
A+ A-
رووداو ديجيتال 

في مجمع بسماية السكني جنوب شرقي بغداد، أقدم شاب على رمي قطة من أعلى شرفة إحدى العمارات السكنية، مما أدى إلى موتها بمنظر بشع، خلق حالة من الهلع والصدمة لدى الساكنين، واصفين الحادثة بأنها بادرة خطرة. 
 
بشير محمد، متقاعد من سكان مجمع بسماية ، قال لشبكة رووداو الإعلامية، الإثنين (5 حزيران 2023)، إنها "بادرة خطيرة"، معتبراً إياها "بداية للعنف". 
 
وأضاف: "من المفروض أن يوجّه هذا الشخص توجيهاً صحيحاً، ويفهم بأنه لا يجوز هذا الفعل وأن هذه روح خلقها الله سبحانه وتعالى، لا يجوز أن تزهقها بهذا الشكل".  
 
شهود عيان في المجمع، يتحدثون عن تبني الشاب لهذه القطة منذ أيام، وأنهم خائفون من تكرار الحادثة والتي ربما تصل إلى رمي الأطفال بدل القطط على حد تعبيرهم. 
 
وقال بسام راضي، وهو شاهد عيان من البناية ذاتها، لشبكة رووداو الإعلامية، "إذا فعلها اليوم مع حيوان قد يكررها يوم غد مع طفل، ولهذا خفنا كثيراً على أطفالنا". 
 
وأردف أنه قد "اتخذ الاجراء القانوني بعد تقديم تبليغ لهيئة المتابعة بهذا الشأن، عبر ورقة موقعة من 20 شخص، ووعدونا بأنهم سيتخذون الاجراء القانوني بحق هذا الشخص".  
 
الموظف من سكان مجمع بسماية، جعفر عاشور، ذكر لشبكة رووداو الإعلامية، أن "الكثير من العائلات عندما شاهدت مقطع الفيديو تأثرت، وذلك لأنهم يقومون بتربية هذا الحيوان الذي له تأثير عليهم في حال مرضه أو ضياعه"، راجياً للشخص بالهداية. 
 
وزارة الداخلية نقلت عن لسان والد الشاب الذي أبدى هو الآخر عدم رضاه عن هذا الفعل، مبيناً أن ولده يعاني من حالة نفسية، وأنه يتعاطى المواد المسكرة، مطالباً الجهات المعنية بعلاجه وإيجاد حل لمشكلته، بعد العثور عليه.  
 
في وقت لاحق، أعلنت دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العراقية، اليوم، اتخاذها الإجراءات اللازمة بحق شخص أقدم على رمي قطة من شرفة إحدى العمارات السكنية في بسماية.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

المحيبس".. لعبة تُشعل أمسيات بغداد

"المحيبس".. لعبة تُشعل أمسيات بغداد وتنافس كرة القدم بشعبيتها خلال رمضان

في أمسيات شهر رمضان، تتحول ساحات بغداد، لا سيما ملعب الشعب، إلى مسرحٍ لحماسةٍ تراثية خالصة، مع انطلاق مباريات "المحيبس"، اللعبة الشعبية العراقية التي ما تزال تحتفظ ببريقها رغم مرور قرون على نشأتها، وتستقطب جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار، لتصبح طقساً رمضانياً يضاهي في شعبيته مباريات كرة القدم.