رووداو ديجيتال
في الموصل، مركز محافظة نينوى، كان من المفترض أن يشمل قانون العفو العام 6200 سجين، إلا أن قرار المحكمة الاتحادية بإيقاف تنفيذه حال دون ذلك.
وعبّر أهالي عدد من السجناء في سجن الموصل، الذين ينتظرون منذ سنوات قرار العفو العام، عن خيبة أملهم الشديدة إزاء قرار المحكمة.
"أخي مظلوم"
وقالت مها شكتي، شقيقة أحد السجناء: "ننتظر العفو اليوم قبل الغد. أخي مظلوم، وهناك آخرون مظلومون. كل يوم زيارة نبحث عن اسمه في حواسيب سجون الناصرية والحلة والتاجي ولا نجد عليه شيئا".
في السياق، تساءلت إسراء داود، والدة أحد السجناء، عن مصير العفو العام قائلة: "أين هو العفو العام؟ لقد أصبت بجلطة، لكن عندما سمعت خبر العفو العام، نهضت وقلت سيعود أولادي. لا أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل على الحكومة وغيرها".
في نينوى والأنبار وصلاح الدين، تم إعلان عطلة رسمية احتجاجاً على قرار المحكمة الاتحادية، وسط تأكيدات على أن إيقاف العفو العام سيُبقي مئات الأبرياء في السجون.
عطلة خشية من ردود الفعل
محافظ نينوى، عبد القادر دخيل، نوّه في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية إلى أن "صدور الأمر الولائي من المحكمة الاتحادية ولّد سخطاً كبيراً لدى أهالي محافظة نينوى. وخشية من ردود فعل مثل التظاهرات والاعتصامات، وجهنا بأن يكون اليوم عطلة لنثبت لأهالي محافظة نينوى أننا معهم".
في صلاح الدين، هناك 3800 سجين ينتظرون تنفيذ قرار العفو العام، الذي أقره البرلمان العراقي بأغلبية الأصوات في 21 من الشهر الماضي، ما أثار قلق الأهالي الذين يعتقدون أن قرار الإيقاف جاء بدوافع سياسية، كما هناك 8900 سجين بانتظار تنفيذ القانون في الأنبار، و1290 سجيناً في كركوك.
رعد منيف، شقيق أحد السجناء، أكد لشبكة رووداو الإعلامية: "هناك الكثير من المظلومين، وفي النهاية هم خلف القضبان حتى لو أخطأوا. لقد نالوا عقابهم وندموا، لذا نطالب الحكومة بتنفيذ إجراءات قانون العفو العام".
وحذر الطالب صباح فرحان من أنه "إذا تم إيقاف العفو العام، سيتظاهر الناس لأن أبناءهم معتقلون منذ أعوام، بعضهم منذ 2014، وآخرون منذ 2003".
في الموصل، مركز محافظة نينوى، كان من المفترض أن يشمل قانون العفو العام 6200 سجين، إلا أن قرار المحكمة الاتحادية بإيقاف تنفيذه حال دون ذلك.
وعبّر أهالي عدد من السجناء في سجن الموصل، الذين ينتظرون منذ سنوات قرار العفو العام، عن خيبة أملهم الشديدة إزاء قرار المحكمة.
"أخي مظلوم"
وقالت مها شكتي، شقيقة أحد السجناء: "ننتظر العفو اليوم قبل الغد. أخي مظلوم، وهناك آخرون مظلومون. كل يوم زيارة نبحث عن اسمه في حواسيب سجون الناصرية والحلة والتاجي ولا نجد عليه شيئا".
في السياق، تساءلت إسراء داود، والدة أحد السجناء، عن مصير العفو العام قائلة: "أين هو العفو العام؟ لقد أصبت بجلطة، لكن عندما سمعت خبر العفو العام، نهضت وقلت سيعود أولادي. لا أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل على الحكومة وغيرها".
في نينوى والأنبار وصلاح الدين، تم إعلان عطلة رسمية احتجاجاً على قرار المحكمة الاتحادية، وسط تأكيدات على أن إيقاف العفو العام سيُبقي مئات الأبرياء في السجون.
عطلة خشية من ردود الفعل
محافظ نينوى، عبد القادر دخيل، نوّه في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية إلى أن "صدور الأمر الولائي من المحكمة الاتحادية ولّد سخطاً كبيراً لدى أهالي محافظة نينوى. وخشية من ردود فعل مثل التظاهرات والاعتصامات، وجهنا بأن يكون اليوم عطلة لنثبت لأهالي محافظة نينوى أننا معهم".
في صلاح الدين، هناك 3800 سجين ينتظرون تنفيذ قرار العفو العام، الذي أقره البرلمان العراقي بأغلبية الأصوات في 21 من الشهر الماضي، ما أثار قلق الأهالي الذين يعتقدون أن قرار الإيقاف جاء بدوافع سياسية، كما هناك 8900 سجين بانتظار تنفيذ القانون في الأنبار، و1290 سجيناً في كركوك.
رعد منيف، شقيق أحد السجناء، أكد لشبكة رووداو الإعلامية: "هناك الكثير من المظلومين، وفي النهاية هم خلف القضبان حتى لو أخطأوا. لقد نالوا عقابهم وندموا، لذا نطالب الحكومة بتنفيذ إجراءات قانون العفو العام".
وحذر الطالب صباح فرحان من أنه "إذا تم إيقاف العفو العام، سيتظاهر الناس لأن أبناءهم معتقلون منذ أعوام، بعضهم منذ 2014، وآخرون منذ 2003".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً