السوداني: الحشد يشكل قوة أساسية في الدفاع عن العراق

05-01-2025
رووداو
الكلمات الدالة العراق محمد شياع السوداني الحشد الشعبي
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن الحشد الشعبي اليوم يشكل قوة أساسية في الدفاع عن العراق، مشيراً إلى مواصلة العمل وبناء الدولة.
 
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الأحد (5 كانون الثاني 2024)، في الحفل التأبيني الذي أقيم بالعاصمة بغداد، بمناسبة الذكرى الخامسة لـ "استشهاد قادة النصر ورفاقهم، في حادثة المطار الأليمة"، حسبما ورد في بيان لمكتب رئيس الوزراء.
 
نقل البيان عن السوداني تأكيده أن "استذكار الشهداء، قادة النصر ورفاقهم، مناسبة مهمة للوقوف على سيرة رجلين عظيمين."
 
وبيّن أن "الشهيد جمال جعفر الإبراهيمي شكل حالة عراقية متفردة جمعت بين العمل السياسي والفكر الجهادي"، مستذكراً "سيرته الوضاءة، وعمله مع القوى الوطنية في بناء العراق الجديد، وحرصه على التأسيس للنظام السياسي فيه، وإعادة مكانة العراق ودوره المؤثر، الذي تراجع بسبب السياسات الرعناء للنظام المباد."
 
وأشار السوداني إلى "دور الشهيد المهندس وتقدمه الصفوف لمحاربة عصابات داعش الإرهابية، مع الإخوة في الجمهوريةِ الإسلامية الإيرانية الذين وقفوا ودعموا العراق بالسلاح والمستشارين، وفي مقدمتهم الشهيد قاسم سليماني، الذي تواجد في جميع السواتر ليدافعَ هو والشهيدُ المهندس عن العراق في أحلك الظروف، انطلاقاً من فتوى المرجعية الرشيدة التي أنقذت العراق والمنطقة، والتي عبَّرت عنهما يوم استشهادهما بأنهما أبطال معارك الانتصار على الإرهابيين الدواعش."
 
وأضاف أن "الشهيد المهندس كان يؤكد دوماً على دعم الدولة والحفاظ عليها، وأنّ الحشد جزء من الدولة وتحت مظلتها ومدافع عنها"، مشيراً إلى أن "الحشد اليوم يشكل قوة أساسيةً في الدفاع عن العراق."
 
وتابع السوداني أن "العراق على أتمِّ الجهوزية والاستعداد لرد وردع أي اعتداء مهما كان مصدره، وقواتنا الأمنية، بجميع صنوفها، قادرة على حفظ أمن البلد"، لافتاً إلى أن "حكومتنا حرصت على تحصين الحشد بدعمه وتأهيله مثل باقي القوات الأمنية."
 
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة السوداني بحسب البيان:
 
-الحشد الشعبي كان عاملاً أساسياً من عوامل الأمن والسلام التي مهدت طريق الحكومة للانطلاق بمشاريع خدمية وتنموية، وإصلاحات جوهرية إدارية واقتصادية.
 
-عملنا على استكمال السيادة، والانتهاء من ملفات تتعلق بوجود التحالف الدولي الذي ساعد العراق أيام داعش.
 
-ذهبنا نحو صياغة علاقات ثنائية متعددة مع دول التحالف، لا تقتصر على الجانب الأمني فقط، ووضعنا مصالح العراق في مفاوضاتنا مع هذه الدول.
 
-وفاءً لتضحيات الشهداء، وانطلاقاً من دور العراق المحوريّ في المنطقة، فإن واجب الجميع الحفاظ على النظام الديمقراطي، واحترام الدستور.
 
-تجلّى دور العراق الواضح خلال الأزمة التي ضربت المنطقة منذ 7 تشرين الأول.
 
-كان العراق أحد أهم البلدان التي عملت على تطويق الأزمة، ووقف تداعياتها وعدم اتساعها.
 
-ما يحدث في غزة مسؤولية الدول الكبرى والمجتمع الدولي، الذين وقفوا عاجزين عن إيقاف جرائم الكيان، وهو ما كان مقدراً له أن يحدث في لبنان لولا الجهود التي أرست الهدنة.
 
-استطاعت الحكومة تجنيب العراق من أنْ يكونَ ضمنَ حزام النار الذي كان يُراد له أنْ يتسع أبعد من حدود غزة ولبنان.
 
-التطورات في سوريا مؤثرة وفاعلة في حاضر ومستقبل المنطقة، وتتطلب العمل لدعم الاستقرار، والتأسيس لنظام تعددي يحترم جميع المكونات.
 
-يجب عدم التدخل في شؤون سوريا من أي جهة، واحترام سيادتها ووحدة أراضيها.
 
-هذه المناسبة تذكرنا بوجوب المحافظة على أسس الدولة التي بنيناها بتضحيات شهدائنا الأبرار.

-نؤكد قوة دولتنا، وألّا نسمح للمرجفين أن يثبطوا من عزيمتنا في مواصلة العمل لبناء الدولة وخدمة شعبنا الكريم.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب