ذوو الرجل الذي قتل عائلته وانتحر بالبصرة لرووداو: فعل فاعل.. لم يكن مديناً ولا معوزاً
تساءل جد أصغر الأطفال الذين ذهبوا ضحية "مجزرة" البصرة وهي يبكي بحرقة، عن الذنب الذي اقترفه حفيده ليقتل بهذه الطريقة.
رووداو ديجيتال
أعلنت وزارة الموارد المائية العراقية، بحث وزيرها مهدي رشيد الحمداني مع السفير التركي فاتح يلدز في بغداد مراحل إنشاء المركز البحثي المشترك بين البلدين، لبحث ملف المياه، والذي سيكون مقره في العراق.
ووفقا لبيان صادر عن الوزارة تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، أن الحمداني ألتقى في مكتبه السفير التركي في بغداد فاتح يلدز، إذ جرى خلال اللقاء مناقشة بروتوكول التعاون مع الجانب التركي المزمع مناقشته منتصف شهر كانون الثاني على ضوء زيارة رئيس الوزراء مع وفد وزاري رفيع المستوى الى تركيا والذي يضمن حقوق العراق المائية.
الجانبان ناقشا المواضيع التي طرحت خلال زيارة الكاظمي الاخيرة الى انقرة وتسمية وزير الموارد المائية مبعوثاً خاصاً وممثلاً عن رئيس الوزراء للتفاوض في ملف المياه، حسب البيان.
وتطرق اللقاء الى زيارة وفد تركي لمناقشة مراحل إنشاء المركز البحثي المشترك والذي سيتم أنشاءه في العراق لزيادة التعاون وتبادل الخبرات مع الجانب التركي في مجال المياه، وفقا لبيان الوزارة، مضيفاً أن الجانبين تطرقا الى موضوع تفعيل اللجان الفنية المشتركة المختصة بقطاع الموارد المائية بين البلدين.
وفي أواخر سنة 2020، أفاد وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني، بأن حاجة العراق الحالية من ناحية السدود هو انشاء سد مكحول في محافظة صلاح الدين، وفيما أشار إلى أن الوزارة أعدت دراسة ستراتيجية للمياه في العراق لغاية عام 2035، مؤكدا على ضرورة أن تترجم الوعود التركية والايرانية بشأن حصص العراق من المياه، على أرض الواقع.
الحمداني قال في مقابلة مع شبكة رووداو الإعلامية إن زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى تركيا كانت "مهمة جداً وتاريخية، وكنا معه في هذه الزيارة وكان ملف المياه على رأس هذه الملفات، وحظي بصدى ودور كبير خلال هذه المحادثات".
وأوضح أن "هنالك رغبة حقيقة من الجانب التركي لحلحلة هذا الموضوع، وهو ما أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان العام الماضي، وقال وقتها انه يجب ان تنتهي المشاكل المائية بين العراق وتركيا، كما أوفد ممثلاً خاصاً عنه، وهو فيصل اوغلو لغرض التفاوض ومناقشة هذا الملف مع الجانب العراقي".
"عندما تكون هنالك رغبة حقيقة في حل المشاكل نتأمل خيراً في المضي إلى التوصل الى اتفاق يضمن حقوق العراق المائية، ومن جانبنا كحكومة عراقية ووزارة موارد مائية قدمنا مقترحاً الى الجانب التركي خلال الزيارة، وأسميناه بروتوكولاً للتعاون فيما يخص نهر دجلة، خصوصاً بعدما اتم الجانب التركي انشاء سد اليسو ودخل الخدمة وبدأ العمل به، والان هو يولد الكهرباء ويعمل كسد متكامل"، وفقاً للحمداني.
وزير الموارد الماضية أضاف أن "الوفد العراقي كان حريصاً من أجل التوصل الى تفاهم بشأن آلية تشغيل سد اليسو وحوض نهر دجلة"، مردفاً أنه "في مجلس الوزراء العراقي اتخذنا قراراً في اعتماد بروتوكول تم اعداده من قبل وزارتنا، ويتضمن جدولاً فيه تقسيمات الاطلاقات المائية الواردة الى العراق، وتمت تسميتي من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كمبعوث خاص لملف المياه أسوة بالمبعوث التركي".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً