رووداو - اربيل
أكد المتحدث بإسم الحشد الشعبي، احمد الأسدي، اليوم الخميس، بأن الاكاذيب التي تستند اليها المنظمات الحقوقية في تقاريرها تهدف الى تشويه صورتنا وتساهم في سكب المزيد من الدماء.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الاسدي، بعد ان نشرت منظمة العفو الدولية (امنستي) تقارير تشير الى ان فصائل الحشد الشعبي ترتكب جرائم حرب بواسطة الاسلحة التي تصل الى العراق من 16 دولة اجنبية.
واضاف الاسدي، "لم نتفاجأ بالتقرير الصادر من منظمة العفو الدولية، فهي تجاوزت الحقائق وتعمدت التشويه لمؤسسة حكومية عسكرية وهي هيئة الحشد الشعبي". مشيراً بأن "منظمة العفو الدولية هي تابعة لبعض الاطراف التي تمولها".
واشار الى ان "الحشد بانتظار اوامر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي للدخول الى مركز مدينة الموصل، فهم لم يشتركوا حتى الان بمعارك الجانب الايمن من الموصل وكل ما يشاع في وسائل الاعلام المغرضة من انتهاكات عارية عن الصحة".
وتابع الاسدي، "نعم، لقد انتهك الحشد الشعبي حقوق الإنسان، وذلك بإعادة النازحين لمناطقهم، وتحرير الاراضي التي كانت بيد داعش، وكذلك تقديم الاف الشهداء في سبيل العراق".
وعن دمج حرس نينوى المسلح الذي يقوده اثيل النجيفي المحافظ السابق لنينوى في الحشد الشعبي، قال الاسدي، انه "لم يردنا أي شيء رسمي بهذا الخصوص"، لافتاً الى ان قرار دمجهم "عائد الى القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي".
وأوضح الاسدي، "ان الخروقات الامنية الاخيرة سببها عدم الاستقرار في قضاء الحويجة لحد الآن، وسنبدأ بمرحلة جديدة لتحرير تلعفر فقواتنا تمسك بحوالي 450 كيلو متر في الموصل".
وطالب المتحدث بإسم الحشد الشعبي، احمد الأسدي، الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بمقاضاة هذه المنظمة وعدم السماح لها بإصدار هذه التصاريح بعد الآن.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً