السعودية تبدي استعدادها لمساعدة العراق بدخول أسواق الكربون

04-12-2023
الكلمات الدالة العراق السعودية
A+ A-

رووداو ديجيتال

أبدت المملكة العربية السعودية، استعدادها لمساعدة العراق في دخول مجال أسواق الكربون وتأسيس شركة للاستشارات الخاصة وربطها بأسواق الكربون الاقليمية والعالمية والجهد الذي يحتاجه العراق في الحصول على شهادات منظمات المناخ العالمي.
 
وزير البيئة العراقي نزار آميدي، عقد اجتماعاً مع ممثلة شركة كربون  الطوعية الاقليمية السعودية، على هامش مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للتغيرات المناخية المنعقد في دبي، من اجل استكمال الاجتماعات السابقة التي اجراها وزير البيئة في المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الاسلامي والتي عقدت في جدة ودخول العراق الى مجالات أسواق الكربون.
 
وأوضح آميدي أن الوفد السعودي أبدى استعداده لمساعدة العراق في دخول مجال أسواق الكربون وتأسيس شركة للاستشارات الخاصة  وربطها بأسواق الكربون الاقليمية والعالمية والجهد الذي يحتاجه العراق في الحصول على شهادات منظمات المناخ العالمي، مبيناً أنه تم الاتفاق   على عقد اجتماع اخر في السعودية للكادر المتقدم للوزارات ذات العلاقة، من اجل مساعدة العراق في تأسيس الشركة واكتساب خبرات في الدخول إلى أسواق اقتصاديات الكربون .
 
يعدّ العراق، الغني بالموارد النفطية، من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر في العالم، وفق الأمم المتحدّة، خصوصاً بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز في مرحلة من فصل الصيف خمسين درجة مئوية.
 
يشار الى انه في عام 2022 تعرض العراق للعديد من العواصف الغبارية، حيث تم نقل 5000 شخص إلى المستشفى، وتمَّ إيقاف الرحلات الجوية من عدد من المطارات.
 
يقول مكتب الأرصاد الجوية العراقي أن ظاهرة الطقس الغباري من المتوقع أن تصبح شائعة بشكل متزايد، بسبب الجفاف والتصحر وتناقص هطول الأمطار.
 
أزدادت تلك العواصف في العراق لعدة أسباب منها التغير المناخي، لأن العراق يعد من الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر، بسبب تزايد الجفاف، مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز في الصيف الخمسين درجة مئوية. 
 
قِلّة هطول الأمطار أدت إلى جفاف قوي وإلى قلة الغطاء النباتي، لاسيما للمناطق المكشوفة، وهي ممتدة إلى دول تحد العراق، مما يتطلب جهداً مع الدول المجاورة لمكافحتها لتقليل هذه المشاكل. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

عشوائيات بغداد التي احتلت المركز الأول

أكثر من 3.5 مليون عراقي يعيشون في العشوائيات

تحت سقوف الصفيح، وداخل المنازل المتهالكة، قصص مأساوية كثيرة، فالعوز والفقر واضح على وجوه الجميع، منهم المواطن "أبو علي" أحد سكان العشوائيات بمنطقة الشعب شمالي بغداد، إذ بقي وحيداً بعدما فقد ابنه حياته دون أن يستطيع إنقاذه ونقله الى المستشفى، بسبب الوضع المزري للأزقة، أما "أبو ياسر" الذي لديه 7 أطفال، فإنه يجمع المعادن وقطع الحديد من القمامة لكسب قوت يومه وعائلته، يتحدثون لشبكة رووداو الإعلامية، عن معاناتهم في منطقة تعاني شح الخدمات.