رووداو ديجيتال
تعرض مقر حزب الدعوة الاسلامية في محافظة النجف، فجر اليوم الاثنين (4 كانون الاول 2023) الى هجوم بقذيفة من قبل مسلحين.
الهجوم المسلح استهدف مقراً لحزب الدعوة في شارع الجنسية والمجاور للمحافظة وسط مدينة النجف، ما أسفر عن حدوث أضرار مادية.
يوم أمس الاحد، استنكر حزب الدعوة الاسلامية، ما وصفه "الاعتداءات" التي حدثت هذا اليوم ضد جملة من مكاتبه ومرشحيه في بعض المحافظات، عاداً اياها "أعمالاً تندرج في اطار الاخلال بالسلم الأهلي وترهيب الآمنين".
جاء ذلك في بيان أصدره حزب الدعوة الإسلامية، هذا نصه:
"بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبْحَانَكَ هَٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ) النور ؛ 16.
إن الاعتداءات التي حدثت هذا اليوم ضد جملة من مكاتبنا ومرشحينا في بعض المحافظات هي أعمال تندرج في اطار الاخلال بالسلم الأهلي وترهيب الآمنين، وإننا إذ نعبر عن رفضنا واستنكارنا لهذه الافعال الاجرامية، فإننا نرفض أيضا تحملينا مسؤولية آراء لأشخاص لا يمتون إلينا بصلة قريبة أو بعيدة تنظيميا أو سياسيا، واستخدام تعليقات غير مسؤولة ومرفوضة ومستهجنة لأفراد مجهولين من قبلنا ذريعة لمهاجمة مكاتبنا في بعض المحافظات والمناطق، والتي باتت تتكرر بنحو يثير الدهشة والاستغراب والاستهجان.
ونؤكد مرة أخرى موقفنا الثابت وهو عدم الانجرار إلى معارك بين أبناء الساحة الواحدة وأبناء المذهب الواحد، وحرصا على حرمة دماء العراقيين جميعا.
وعلى الحكومة والاجهزة القضائية أن تقوم بواجباتها الدستورية والقانونية في حماية المكاتب والمواطنين، وتضع حدا لهذه الحالات التي قد تؤدي الى فتنة عمياء واضطراب وفوضى.
كما أننا قد أكدنا مرارا البراءة من أي شخص أو كلام أو موقف يسيء لأي طرف سياسي شريك، ونعيد التأكيد أن مراجعنا العظام من الشهداء الماضين أو الاحياء يمثلون قيادتنا الشرعية وأن المساس بهم هو مساس بثوابتنا وتجاوز للخطوط الحمر في مسيرتنا. وإننا نحترم خيارات الآخرين ومواقفهم، ونأمل أن يحترموا خيارات العراقيين وحقهم في انتخاب من يمثلهم عبر انتخابات حرة ونزيهة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً