الصحاف: طريق التنمية يحمل أبعاداً استراتيجية على مستوى نهضة العراق الاقتصادية

04-06-2023
أنمار غازي
أحمد الصحاف
أحمد الصحاف
الكلمات الدالة أحمد الصحاف وزارة الخارجية الأميركية
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أن مشروع طريق التنمية الذي يحمل أبعاداً استراتيجية على مستوى نهضة العراق الاقتصادية لن يستثني أي دولة من الانعكاس الإيجابي منها.

وقال الصحاف لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأحد (4 حزيران 2023)، إن "طريق التنمية يحمل أبعاداً استراتيجية على مستوى نهضة العراق الاقتصادية والتنموية الشاملة وعلى مستوى صلات العراق الثنائية ومتعددة الأطراف على مستوى المنطقة والعالم". 

وأضاف أن "مشاريع استراتيجية كبرى تبنتها حكومة مجلس الوزراء لن تستثنى دولة من انعكاسات الإفادة من هذه المشاريع، فالعراق دعا ومازال يلتزم مسار التنمية الجماعية والشراكة على مختلف الصُعد لأننا نعتقد أن المنطقة تزخر بالموارد الحيوية والاستراتيجية". 

كما أن "طبيعة العلاقات الآن والاستقرار والتوازنات على مستوى المنطقة وما أفرزته النشاطات الدبلوماسية العراقية خلال المدة الماضية والوقت الوجيز الراهن أفرز تكريس الأمن والاستقرار، وتعزيز مسارات الحوار على مستوى المنطقة، ومع مختلف الأطراف، وسينعكس هذا الأمر على سُبل الأخذ بجميع الفرص ومواجهة التحديات بشكل مشترك وجماعي"، بحسب قول الصحاف.

وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد افتتح يوم السبت (27 أيار 2023)، مؤتمر طريق التنمية الاستراتيجي في بغداد.
 
يشار إلى أن المشروع سيمر بعشر مدن عراقية، من ميناء الفاو في البصرة إلى معبر فيشخابور الحدودي على بعد أقل من 10 كيلومترات من مدينة زاخو، وسينجز المشروع وفق الجدول الزمني الحكومي، خلال عام (2028 – 2029).

وحول ملف تبادل المعلومات مع الجانب السوري فيما يخص مخيم الهول أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أن "موضوع تبادل المعلومات والتكريس لبرامج تخصصية قطاعية مشتركة تستند إلى رؤية مؤداها أهمية العمل المشترك بطابع استراتيجي وحيوي لمواجهة تحدي الإرهاب على مستوى مواجهة أيدلوجيا التطرف والتكفير، وعلى مستوى تبادل المعلومات، وعلى مستوى الضبط الحدودي المشترك بين العراق وسوريا لينعكس ذلك على تعزيز أمن واستقرار البلدين، ويؤدي إلى آخر نقطة من انحسار دور الإرهاب فكراً وممارسة وعلى الأرض".

وتابع قائلاً إن "الوزيرين تباحثا بهذا الشأن، وأودعا رؤية مؤداها أن العراق وسوريا يتعاونان بشكل تكاملي وحيوي أساسي في هذا المسار". 

ويضم مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية، أكثر من خمسين ألف شخص بينهم أفراد عائلات عناصر داعش، من عراقيين وأجانب من نحو 60 دولة.

في آذار الماضي، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بترحيل رعايا الدول من الهول، معتبراً أنه "أسوأ مخيم في العالم".

ومنذ أيار2021، أعاد العراق مئات من العائلات من سوريا إلى مركز الجدعة، ومذّاك غادر جزء منها إلى مناطق سكنه الأصلية.

وغالباً ما تثير عودة العائلات القادمة من الهول إلى مناطقها الجدل، بسبب شبهة انتماء أفراد منها إلى داعش، ورسمياً تؤكد السلطات العراقية عزمها على إنهاء ملف النزوح وإغلاقها جميع مخيمات النازحين ونيتها إغلاق مخيم الجدعة نهائياً.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب