رووداو ديجيتال
كنافذة مفتوحة لتوسيع الافاق والأطر العسكرية، افتتح معرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية في بغداد، بمشاركة 78 شركة محلية واجنبية من 17 دولة مختلفة لعرض الاسلحة والاجهزة المتطورة مع تطور التكنلوجيا الحديثة والتي من شأنها المساهمة في تطور القدرات العسكرية العراقية.
فلاح الشمري، مدير معرض الامن والدفاع، أوضح الهدف من تنظيم مثل هذا الحدث. وقال لشبكة رووداو الإعلامية إن "الهدف من المعرض ليس هدف التسليح، وإنما نقل التكنولوجيا الى الاراضي العراقية".
كما يهدف المعرض حسب الشمري الى "فسح المجال امام كافة القيادات والصنوف للاطلاع على هذه التكنولوجيا، بالإضافة الى فسح المجال لهيئة الصناعات الحربية العراقية للاتفاق مع الشركات والدول لنقل هذه التقنية الموجودة لها".
فيما تحدّث مدير اعلام قيادة قوات الحدود النقيب يوسف كامل محمود، عن مشاركته وقال إن "مشاركتنا بهذا المعرض هو تبادل المعلومات الامنية مع شركات عالمية وقوى الامن الداخلي والمؤسسات العسكرية المشاركة في هذا المعرض".
مئات قطع الأسلحة والعجلات مختلفة المناشئ والاستخدام، لشركات محلّية ودولية، عرضت كفرصة للتعريف عن اخر التطورات العالمية بمجال الصناعات لعسكرية.
شركة تويوتا اليابانية للسيارات، كانت من المشاركين في الحدث المقام في العاصمة العراقية، مقدمة آخر انتاجاتها للقوات الأمنية.
وذكر رئيس شركة تويوتا بالعراق سردار البيباني، ان "سيارات تويوتا لكزز وسيارات صديقة للبيئة مثل تويوتا راف فور ومن تويوتا هايلندر كل هذه السيارات تحمل محركات هجينة، الغاية من وجودنا هو التعرف والعمل على تخفيض الكلف التشغيلية لهذه العجلات للقوات الامنية".
دعوات حكومية لوضع رؤية استراتيجية شاملة لتطوير وتسليح المؤسسة العسكرية والأمنية، وسط وعود نيابية بوضع التخصيصات المالية الكافية لدعم التسليح والتصنيع الحربي، بما يسهم في الدفاع عن حدود الوطن ومقدراته.
وتسعى الحكومة العراقية بهذه المعارض الى تقوية الترسانة العسكرية وتطويرها، من خلال التعاقد مع الشركات المحلية والعالمية المختصة بذلك.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً