رووداو ديجيتال
أكدت سناء النقاش، عضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين ومسؤولة قسم شهداء وجرحى الصحافة العراقية رفض النقابة "رفضا قاطعا لاي اعتداء على الصحفيين..وقد اعلنا ذلك خلال العديد من المناسبات".
وأوضحت أنه كان لنقابة الصحفيين العراقيين: "دور في مساعدة الجهات المعنية لايقاف كل انواع الخروقات ايمانا منها بحرية التعبير وضرورة اداء الاعلامي لدوره في ايصال الحقيقية للمتلقي العراقي سواء كان في الصحافة المرئية او المسموعة او المكتوبه وسعت لاصدار قوانين تحافظ على الصحفي وتضمن حريته وحقوقه ومنها قانون حقوق الصحفيين رقم 20 لسنة 2011".
وكانت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام النيابية قد طالبت في بيان امس السبت الجهات المعنية بـ"إيقاف الاعتداءات" التي تطال الصحافيين، داعية الحكومة إلى "محاسبة مرتكبي تلك الاعتداءات".
وقالت النقاش لشبكة رووداو الاخبارية اليوم الاحد 3 تشرين الثاني 2024 في ردها على بيان لجنة الثقافة والاعلام النيابية: "نتفق مع لجنة الثقافة والاعلام بضرورة ايقاف الاعتداءات التي تطال الصحفيين لتأديتهم واجبهم المهني.. وندعو ايضا لمحاسبة كل من تسول له نفسه الاعتداء على الصحفي ايا كان نوع هذا الاعتداء فالصحفي قيمة عليا في المجتمع كونه صاحب رسالة هادفة".
وأضافت وقد تعاونا مع لجان وزارة الداخلية للقبض على الجناة وتقديم المعلومات للحد من افلات الجناة من العقاب وتابعنا سير التحقيقات في العديد من القضايا بهذا الخصوص".
واوضحت النقاش، عضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين قائلة:" يوجد في النقابة رصد لكل الاعتداءات والخروقات التي تطال الصحفي والعمل الاعلامي وهناك تقرير سنوي تصدره النقابة بهذا الخصوص وترسله للجهات المعنية للتعاون للحد من هذه الاعتداءات، مثل: الجهات المعنية في وزارة الداخلية والعدل وهيئة حقوق الانسان ولجنة الحريات الصحفية في اتحاد الصحفيين العرب". منبهة الى انه:"توجد قوانيين وتشريعات تعاقب المعتديين على الصحفيين منها قانون العقوبات العراقي وقانون ضحايا الارهاب فالدستور العراقي يكفل حرية التعبير".
وافادت النقاش الى انه:"في اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف 3 ايار من كل عام تصدر نقابة الصحفيين العراقيين تقرير الرصد بخصوص الاعتداءات والانتهاكات التي تطال الصحفيين ومؤسساتهم ونرصد العشرات من الانتهاكات وبغض النظر عن الرقم المحدد بقدر الاهتمام كيف نحد او نلغي هذه الإعتداءات فالصحفي بلا حرية لايمكن ان يعمل وعلينا ان نسعى لتوفير بيئة مناسبة للعمل، واكثر امانا خاصة ونحن نعيش في بلد مستهدف من قبل جهات عالمية كثيرة وحركات مشبوهة مثل تنظيم داعش الارهابي وغيره".
وفي تعليقها على اعلان جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، في نيسان الماضي، رصدها 333 انتهاكاً بحق الصحفيين خلال سنة واحدة من أيار 2023 إلى أيار 2024، قالت:"ان سبب التراجع هو الجهل من قبل بعض المسؤولين لأهمية الرسالة الاعلامية ودور الصحافة في بناء البلد ودعم الديمقراطية ولان الوضع في المنطقة ككل وليس في العراق وحده ساخنا فيه الكثير من التوتر حيث تسعى النقابة لترسيخ مفاهيم الدستور التي تصون الحريات واولها حرية الصحفي في ايصال المعلومة الهادفة البناءة". مستدركة بقولها:"ان اول وسيلة هي خلق الوعي لاننا كما قلنا هناك عدم فهم لرسالة الاعلام وتعصب من قبل البعض وابعاد البلد عن شبح الارهاب والحركات التي تعمل على التجهيل ومصادرة الحريات".
وحول ما قدمته نقابة الصحفيين العراقيين لشهداء الصحافة العراقية، قالت سناء النقاش، عضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين ومسؤولة قسم شهداء وجرحى الصحافة العراقية: "قدمت النقابة لمساندة لعوائل شهداء الصحافة العراقية فقد كانت العامل المساعد في استحصال عوائلهم لحقوق الشهداء وعددهم 530 شهيدا من بينهم 38 امراة صحفية شهيدة، والحصول على التعويض والراتب التقاعدي للورثة حسب القسام الشرعي والحصول على قطعة ارض سكنية، اذا كان الصحفي متزوج وله اطفال فللزوجة والاطفال قطعة ارض واذا كان الوالدين ايضا على قيد الحياة فنروج لهم معاملة قطعة ارض للاب والام والمساعدة في حصول قروض البناء ونساعد في علاجهم في حالة احتياجهم لذلك من خلال التعاون مع وزارة الصحة وتسهيل نقل ابناؤهم من اماكن عملهم الى اخرى يرغبون فيها والمساعدة في قبولهم في الكليات والمعاهد وتكريمهم في المناسبات الوطنية والاعياد وتقديم الهدايا لاطفالهم الصغار في مناسبات مختلفة واشراكهم في العديد من النشاطات الثقافية والاجتماعية وحسب المناسبة ".
وأشارت إلى أن "تفاعلنا مع عوائل شهداء الصحافة العراقية بكل التفاصيل ولايحدد بيوم او حدث معين، ولا يقتصر دور النقابة على استحصال حقوق عوائل شهداء الصحافة العراقية بل للجرحى الذين اصيبوا خلال الواجب الصحفي حقوق ايضا والذين اصيبوا خلال تغطية المعارك ابان فترة التحرير من تنظيم داعش الارهابي، حيث نساعد في علاجهم في المستشفيات وتقديم الخدمات لهم وتكريمهم واحلتهم على التقاعد واستحصال الراتب وحسب نسبة العجز، كما ان هناك قطعة ارض لمن لديه نسبة عجز 30%فما فوق وبتقارير طبية مصدقة من اللجان الطبية المختصة".
ونوهت النقاش إلى "اننا لا ننسى دور مؤيد اللامي، نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب في الدفاع عن الصحفيين واستحصال حقوقهم فقد اجرى لقاءات واجتماعات طويلة وموسعة وعلى مدى فترات طويلة لاستحصال حقوق الشهداء وتثبت حقوق عوائلهم".
واشادت عضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين، سناء النقاش بـ"علاقات النقابة مع نقابة صحفيين اقليم كوردستان والتعاون التام في المجال المهني".
يذكر ان العراق سجّل تراجعاً في التصنيف العالمي للحريات الصحفية لعام 2024 الذي أصدرته منظمة "مراسلون بلا حدود"، ليحتل المرتبة 169 بين 180 دولة هذا العام، بعد أن احتل المرتبة 167 في 2023.. النقاش قالت بهذا الصدد: "تسعى نقابة الصحفيين العراقيين دوما ان لايكون هناك سجناء راي من الصحفيين ويوجد في النقابة شعبة قانونية ومستشار قانوني وخبراء في قضايا النشر وهناك دفاع عن الصحفيين الذين تقام ضدهم دعاوي من قبل البعض".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً