من هو أبو مهدي المهندس الذي وصف بـ"القائد الفعلي للحشد الشعبي"؟

03-01-2020
الكلمات الدالة أبو مهدي المهندس العراق
A+ A-

رووداو – أربيل 

أعلن إعلام الحشد الشعبي، فجر الجمعة، مقتل نائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بغارة أمريكية، استهدفت عجلتهم على طريق مطار بغداد الدولي.

وعرف المهندس بأنه القائد الفعلي للحشد الشعبي، وعدائه الشديد للولايات المتحدة، حيث أبدى مواقف حادة جعلته يصطدم برئيس هيئة الحشد، فالح الفياض، حينما اتهم في آب الماضي أمريكا وإسرائيل بقصف مواقع الحشد متوعداً بالرد، كما وقع وثيقة لتشكيل مديرية للقوة الجوية في الحشد الشعبي، وهما الأمران الذي نفى الفياض صحتهما لاحقاً. 

وقد أدرجت الولايات المتحدة اسم المهندس على قائمتها السوداء.

من هو أبو مهدي المهندس؟

جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم أو الملقب باسم أبو مهدي المهندس ويسمى في إيران جمال ابراهيمي (مواليد 1954 في البصرة) هو سياسي وعسكري عراقي إيراني وهو متزوج من إيرانية.

دخل عام 1973 الجامعة التكنلوجية قسم الهندسة المدنية وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1977.

عمل مهندساً في المنشأة التي نسب إليها وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية ودرس الدكتوراه في الاختصاص نفسه، كما ودرس مقدمات الحوزة العلمية للسيد محسن الحكيم في البصرة.

الحياة السياسية

انضم إلى حزب الدعوة الإسلامية وهو في الدراسة الثانوية، واضطر إلى الخروج من العراق عام 1980.

في عام 1985 أصبح عضواً في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ومارس عمله كسياسي في المجلس وعسكري في فيلق بدر، ومن ثم قائداً على فيلق بدر حتى أواخر التسعينات.

بعد سقوط الموصل

بعد تشكل قوات الحشد الشعبي تم اختيار المهندس كنائب لقائد الهيئة وقد تميز بمشاركته الميدانية للقوات في المعارك، وأصبح له دور بارز وأساسي في قيادة الحشد الشعبي وقيادة العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش.

أبو مهدي المهندس، مؤسس كتائب حزب الله العراقية 2007، له تاريخ طويل من العمل مع الفصائل الإيرانية وتأسيسها وتدريبها، ما جعله يعمل مستشارا لقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

كان من بين الشخصيات العراقية الأكثر نشاطا والتي بدأت في العمل مع طهران منذ 2003.

قمع المتظاهرين

ويتهم المهندس بإصدار أوامر لعناصر كتائب حزب الله بالاعتداء على المتظاهرين والتصدي لهم في موجة الاحتجاجات الأخيرة في العراق.

تحرير: شونم عبدالله

 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب