رووداو ديجيتال
انطلقت حملة لجمع التواقيع لمناهضة انتشار المثلية في العراق، بالتزامن مع إقامة صلاة جمعة جماعية في مدينة الصدر بالعاصمة بغداد.
جاء ذلك استجابة لدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي طالب مناصريه بالتجمع لإقامة صلاة جماعة وجمع مليون توقيع لمناهضة "مجتمع الميم" في مدن ومحافظات العراق.
وأقيمت ظهر اليوم الجمعة (2 كانون الأول 2022)، صلاة جماعة في مدينة الصدر بقلب العاصمة بغداد، حيث احتشد مئات الصدريين بالمكان تلبية لدعوة قائدهم. وتناولت الخطبة موضوع انتشار ظاهرة المثلية في العراق والعالم.
وأكد خطيب الصلاة على مخالفة الظاهرة لمبادئ الدين الاسلامي والقيم الاجتماعية التي تسود المجتمع العراقي بمختلف اطيافه.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا في تغريدة على موقع تويتر، إلى مناهضة "المجتمع الميمي" في اشارة إلى المثليين ومزدوجي الجنس والمتحولين، لا بالعنف والقتل والتهديد، بل بالتثقيف والتوعية والمنطق.
وقال مقتدى الصدر، في التغريدة إن "على الرجال المؤمنين والنساء المؤمنات أن يتحدوا في العالم أجمع من أجل مناهضة (المجتمع الميمي)، لا بالعنف ولا بالقتل ولا بالتهديد، بل بالتثقيف والتوعية والمنطق والطرق الأخلاقية وما شاكل ذلك".
وشدّد الصدر على ضرورة اظهار الامتعاض من "أفعالهم وقوانينهم بما يليق أخلاقياً، ومداراتهم وعلاجهم طبياً ونفسياً، بصورة منظمة وموحدة، لكي لا يستطيعوا نشر الرذيلة والفاحشة وضياع الأخلاق والبشرية وضياع التناسل المباح".
زعيم التيار الصدري أكد ضرورة اظهار هذا الامتعاض على "أفعالهم أو أقوالهم أو منشوراتهم أو مقالاتهم أو مجالسهم أو تغريداتهم أو في منازلهم ومدارسهم ودوائرهم ومؤسساتهم وفي عوائلهم وبين أصدقائهم وعشائرهم ومجتماتهم وفي دولهم ومناطقهم وقراهم وأريافهم، وفي قنواتهم ومواقعهم".
وأمس الخميس، شاركت مديرية شرطة ميسان التابعة لوزارة الداخلية العراقية في حملة نظمها ناشطون بالمحافظة لمكافحة الظاهرة في محافظتهم. وشارك مدير شرطة ميسان بحملة لإزالة جميع الصور والإشارات الداعمة للمثلية وجمع الألعاب التي تحتوي في تصاميمها اي إشارة متعلقة بالظاهرة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً