رووداو - أربيل
أكد مسؤول الملف الكوردي في التحالف الوطني، عبد الله الزيدي، اليوم السبت، أنه ننتظر خطوة صريحة لاتقبل التأويل والشك في إيصال رسالة إيجابية إلى بغداد تطمئنها بأن كوردستان لازالت حريصة على وحدة العراق.
وقال الزيدي في حديث لشبكة رووداو الاعلامية إن "بغداد قالت مراراً وتكراراً بأن الحكومة في بغداد تحتاج إلى تأكيد من حكومة إقليم كوردستان ومن الأحزاب السياسية في الإقليم الالتزام بوحدة العراق".
وأضاف أننا "نحتاج إلى تأكيدات من إقليم كوردستان والحوار لابد أن يكون القوة السياسية الكوردستانية الفاعلة التي لها دور سياسي وحكومي في إقليم ".
وأشار الزيدي إلى أنه "لازلنا ننتظر خطوة صريحة لاتقبل التأويل والشك في إيصال رسالة إيجابية إلى بغداد تطمئنها بأن كوردستان لازالت حريصة على وحدة العراق".
وأوضح أن "الجهات الرئيسية الخمس في إقليم كوردستان هي تمثل الثقل السياسي داخل الإقليم والتي هي (الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني والتغيير والجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي)، لابد أن تأتي إلى بغداد بمطالب محددة ومعروفة كي نتحدث مع جهة تمثل كل الاقليم، ونستطيع أن نصل معها إلى حلول يقبل بها الطرفين مع عدم نسيان الشرط الأول والاساسي للحوار وهو الالتزام بوحدة العراق".
وأشار إلى "الآن لايوجد بيان رسمي أو خطاب أو اتفاق معين بأنهم اليوم القوى السياسية وحدة واحدة وتأتي إلى بغداد مجتمعة، ولابد من وجود حوار معمق بين القوة السياسية في إقليم كوردستان كي تأتي مجتمعة بوحدة مطالب وبوحدة موضوع وبمطالب مقبولة ممكن أن يتفقوا بها مع بغداد".
ولفت مسؤول الملف الكوردي في التحالف الوطني إلى أن "المطالب للقوة السياسية متعددة وغير متشابهة، ولايجتمعون على آراء محددة، وإذا ماتم الاتفاق بين هذه القوة لابد في أن تظهر بخطاب موحد وبيان صحفي يعززون فيه وحدتهم ووحدة مطالبهم، وأن يكون الوفد ممثلاً بكل القوة السياسية التي لها ثقل سياسي في الإقليم".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً