رووداو ديجيتال
أعلن رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران، في كلمة له حول الاوضاع الراهنة في محافظة كركوك، أن الجبهة ستقاضي النائب وصفي العاصي، والذي ادعى ان الجبهة وقعت على تسليم مقر قيادة العمليات الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
قُطع الطرق الرئيسي بين كركوك – وأربيل يوم الأحد 27 آب 2023، عند مقر قيادة العمليات المشتركة، بسبب التظاهرات واعتصام مؤيدي عصائب أهل الحق واطراف عربية في المحافظة، بعد تسريبات بصدور أوامر من قبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني باخلاء المقر وتسليمه لقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، للعودة لممارسة نشاطه السياسي في المحافظة.
وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الذي يمارس نشاطه السياسي العلني في المحافظة منذ تغيير النظام عام 2003 قد بنى مقراً له من امواله عام 2012، تمت السيطرة عليه من قبل قيادة العمليات المشتركة التابعة للجيش العراقي في أعقاب أحدث 16 أكتوبر 2017.
وقال توران ان "النائب وصفي العاصي فشل في إثبات توقيعنا على تسليم المقر للحزب الديمقراطي الكوردستاني"، مردفاً: "نحن على ثقة بأن القضاء العراقي سوف ينصفنا".
وأكد توران رفض الجبهة "التطاول على الجبهة التركمانية العراقية، وأن مواقفها الوطنية مشهودة في قضية كركوك"، مردفاً أن "الجبهة التركمانية العراقية ستواصل دفاعها عن وحدة العراق وحقوق الشعب التركماني".
حسن توران، دعا في كلمته الجميع الى "التحلي بالصبر، وأن القضاء العراقي سيحسم عائدية المبنى"، مضيفاً أنه "وحقناً للدماء تواصلنا مع رئيس الوزراء وقدمنا رؤيتنا إلى القوى السياسية للوصول إلى حلول ترضي كل الاطراف".
يتسبب قطع طريق كركوك - أربيل بمعاناة كبيرة لأهالي "شوراو" و"سونه كولي" اللذين يتخذهما السائقون طرقاً بديلة، إلى جانب معاناة السائقين أنفسهم لاضطرارهم لسلوك هذه الطرق.
كما تسببت الشاحنات التي تسلك الطرق البديلة في كركوك للوصول إلى أربيل، بقطع أسلاك كهرباء أكثر من 100 منزل، جراء الاحتجاجات الاخيرة لأطراف شيعية وأخرى عربية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً